×
محافظة المنطقة الشرقية

فيديو/ أغرب تعذيب لسامسونج جالاكسي إس 5!

صورة الخبر

أيمن حسن- سبق: أبدى الكاتب الصحفي عبد الله منور الجميلي حزنه لتجاهل وسائل الإعلام موقف الفتاة السعودية، التي رفضت بيع نقابها لسيدة أوروبية مقابل (1000 يورو)، مشيراً إلى أن رجل أعمال رفض تكريمها، فيما يقوم هو وغيره بتكريم الفنانات واللاعبين. وفي مقاله نِقَاب ليس للبيع! بصحيفة المدينة يقول الجميلي العام الماضي هُزِمَ فريق رياضي يطارد (لَسْتَكَاً منفوخاً)، فبكى طِفل من عشّاقه، انتشرت صورته، تناقل خبره الكثير من وسائل الإعلام، ثم تَمّ تكريمه بعشرات الألوف من الريالات، وتكرّر المشهد هذا العام بكلّ تفاصيله مع الفريق المُنافِس، وحَضر أيضاً الإعلام والمكافآت المالية! .. بينما الأسبوع الماضي (فتاة سعودية) ترفض (1000 يورو)، مقابل بَيع نقابها لِـ (سَيْدة أوروبية) في مؤتمر علمي بألمانيا الأسبوع الماضي! .. السعودية التي تقطن (الأحساء) أكّدت أنها رفضت العرض المغري للنقاب الذي قيمته الفِعلية لا تزيد على (20 ريالاً)، لأنه يُمثِّل لها قيمة كبيرة، دينياً واجتماعياً، وخشية أن يُقال: إنها تهاونت في شيءٍ لها، وخوفاً من أن يُسَاء استعماله! .. هذه الحكاية، وموقف (السّيّدة السعودية) المُشَرّف غَاب عن أغلب وسائل الإعلام، تلك التي تهتم صباح مساء بأخبار المغنيات والممثلات العربيات والغربيات، وتتابع أدقّ تفاصيل حياتهنّ وزواجِهنّ وطلاقِهِنّ، والتي لا هَمّ لها إلا قيادة المرأة للسيارة، وملاحقَة صُور وأخبار مَن تُسَمِيْهِنّ بالنّاشِطَات والحُقُوقِيَّات!. ويضيف الجميلي أيضاً تجاهل رجال الأعمال تلك الحادثة، ومنهم مَن يُقَدم هدايا عينية ونقدية للاعبين والفنانين، بل رَاسَلْت أحدهم لتكريم (تلك المرأة)، فكان ردّه: اسمح لي كان الواجب عليها أن تبيع قطعة القماش السوداء مقابل ذلك المبلغ الكبير!. ويعلق الكاتب قائلا أنا هنا يهمني موقف (السٌّعُودية أمّ نورة) الرافض للمتاجرة بمبادئها وقِيَمِهَا، ثمّ التخاذل عن تكريمها!. وينهي الجميلي متسائلا هل نعيش في عَصْرٍ؛ العَقْل فيه أصبح وأمسى يَسْكن في عضلة اللسان وبين القَدمَيْن؟!.