يقف المشاركون في مؤتمر الأدباء السعودي الرابع بين الفرحة بالاحتفاء وبين الأمل في ظهور نتائج تحقق تطلعاتهم، وعبّر عدد من الأدباء والمثقفين السعوديين المقرر مشاركتهم وحضورهم في المؤتمر الرابع للأدباء السعوديين عن تفاؤلهم بتبني المؤتمر قضايا تخدم الأدب السعودي. وقال عبد الرحمن العكيمي نائب رئيس مجلس إدارة نادي تبوك الأدبي المتحدث الإعلامي للنادي الأدباء متفائلون بما سيحققه هذا المؤتمر من أهداف كثيرة وما سيدور بداخله من جلسات وأوراق، وكذلك التوصيات. ورغم أنني حين أتذكر توصيات مؤتمر الأدباء الثالث التي لم ينفذ منها أية توصية، أصاب بحالة من الاستغراب والدهشة. وعلى العموم يجب أن نكون أكثر تفاؤلا ونشكر للقائمين على هذا المؤتمر جهودهم الكبيرة. من جانبه رأى فاروق بنجر الشاعر والأديب أن إقامة وتنظيم هذا المؤتمر ستلقي بظلال إيجابيّة على المشهد الثقافي وستسهم في إثراء ودعم وتطوير الحركة الأدبية السعودية، خاصة إذا واكبها تفعيل للتوصيات المقرّة. وزاد أرى أن تتاح الفرصة للأدباء الجدد للمشاركة في هذا المؤتمر في دوراته القادمة، وألا تتكرر الأسماء، كما أرى ضرورة أن يكون عقد هذا المؤتمر كل أربع سنوات لمواكبة المستجدات والمتغيرات، وكي يتسع المجال الزمني لإعداد الأبحاث، وتفعيل التوصيات، ودراسة التغذية الراجعة للمؤتمرات السابقة. من جهته قال محمد بن حمد الحربي الأديب والمثقف وعضو الناديين الأدبيين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، إن مثل هذا المؤتمر يمثل بوتقة للفكر ومظلة لدعم المبدعين، وإثراء للمشهد الثقافي، ودعما للحراك الأدبي، وتحفيزا للرصيد الإبداعي، حيث سيصدر عن المؤتمر عدد من الكتب تزامنا مع انعقاده. وبين أن المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي على وجه التحديد، يدركون أهمية المناسبة في إبراز المشهد الأدبي المحلي، الذي يسير في موجة صاعدة ونهضة متسارعة تواكب المنجزات التنموية الكبيرة والتطور الذي تعيشه المملكة في شتى المجالات.