كشف مدير عام السجون اللواء إبراهيم الحمزي عن تفاصيل السجون الجديدة التي تعد الأولى من نوعها في العالم وتصنف كمدينة نتيجة ما فيها من وسائل خدمية وحرفية, مشيرا إلى أنها ستضم عددا من المزارع المفتوحة والحظائر التي تمكن النزيل والنزيلة من الزراعة والحصد والتصوير, وبإمكانهم إدارتها مباشرة, وتحتوي على أكثر من 15 حظيرة أنعام بمختلف أنواعها من الأغنام والإبل والأبقار والحيوانات الأخرى, مشددا على أنها ستكون مدينة بكافة خدماتها, تدار بوسائل تقنية بنسبة 99% وزاد أنه تم تخصيص مساحة 900 ألف متر مربع للمدن الصناعية التي ستقام, وللخدمات الأخرى المساندة كوزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة والتعليم العالي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وغيرها من الجهات, وتوقع أن ينتهي مشروع إصلاحية مدينة الرياض خلال أربعة إلى خمسة الأشهر المقبلة – بمشيئة الله- بطاقة استيعابية تصل إلى 7500 مبدئيا بما فيها الذكور والإناث, مع الإمكان لتحسين الإصلاحيات القديمة واستخدامها. وأكد اللواء الحمزي خلال المؤتمر الصحافي المصاحب لافتتاح فعاليات أسبوع النزيل الخليجي المقام في مركز الملك فهد الثقافي أن سمو وزير الداخلية شدد على جميع الجهات أهمية أن لا يتأخر السجين لحظة واحدة بعد انتهاء محكوميته, كما يوجد تنسيق مباشر بين السجون وبين وزارة الشؤون الاجتماعية للتنسيق بوضع السجينات اللاتي لم يتسلمهن ذووهن دون أي تأخير, مشيرا في ذات السياق أن النزيلات الوافدات أكثر عددا من السعوديات, وفي الغالب تتمركز قضايا السعوديات حول المالية الجنائية. وأوضح أن السجون تحولت من عقوبة لإصلاحية حيث حصل فيها أكثر من 47 نزيلا خلال عام على درجة البكالوريوس وآخرون حصلوا على الدكتوراه, مضيفا أن العمل الوقائي هو الأهم بالنسبة لهم.