×
محافظة المنطقة الشرقية

عرض مطبوعات دينية وأوراق مصاحف تناثرت في «مكب» شمال الدمام

صورة الخبر

أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعصام الدين محمد خليل وأمانة سر ناجي عبدالله قضية متهم بحريني (35 عاماً) ضرب صديقه ما أدى إلى وفاته لأنه سرق قطع غيار من «حوطة» جاره، إلى جلسة (7 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، وندب محامٍ مع استمرار الحبس. وخلال جلسة يوم أمس أنكر المتهم أنه قام بضرب المجني عليه على رأسه فيما أقر بأنه قام بضربه على يده ما أدى لسقوطه على الأرض. النيابة العامة أسندت للمتهم أنه اعتدى على سلامة المجني عليه بأن وجه له عدة ضربات باستخدام أداة راضة على أنحاء متفرقة من جسده فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي واستقرت إحداها بفروة رأسه ونتج عنها إصابة أفضت إلى موته ولم يقصد من ذلك قتله ولكن التعدي أفضى إلى موته. وبحسب رواية أحد الشهود في القضية فإن المتهم تلقى اتصالاً من المجني عليه وآخر طلبا منه الحضور إلى المنامة لشراء خمور، ثم ذهبا إلى الحوطة التي يمتلكها وقاموا باحتساء المسكرات، وخرج في اليوم التالي وعاد بعد أن احتسى خمراً في أحد الفنادق، ليكتشف سرقة قطع غيار من حوطة جاره، وتبيّن أن السارق دخل من منطقته. وعلم أن المجني عليه وصديقهما هما من فعلا ذلك، فقام بضربهما لكي يعترفا بجريمة السرقة، ثم أوصل المجني عليه بعد ذلك إلى منزله وتركه هناك. وقال الشاهد إنه كان يمر في منطقة الحوطة التي يمتلكها المتهم وشاهد مشاجرة بين الأخير والمجني عليه بسبب سرقة أغراض، قام على إثرها المتهم بضربه على رأسه بقطعة حديد، فتم القبض على المتهم الذي اعترف بأنه ضرب القتيل لكنه لم يتسبب بوفاته. شقيق المجني عليه تقدم ببلاغ للشرطة، جاء فيه أن القتيل هو شقيقه الأكبر ويقطن في غرفة منفصلة ببيت العائلة ومدمن على احتساء الخمر، وقبل الواقعة بيوم سمعت والدتهما سقوط شيء على الأرض فطلبت منه الصعود واستطلاع ما يحدث، فذهب إلى غرفة أخيه حيث وجده ملقى على الأرض وفي سبات عميق، فتركه وغادر دون أن يفعل شيئاً، لأن تلك عادته بعد احتسائه الخمر، وفي مساء اليوم التالي توجه لغرفة شقيقه فوجده على نفس الحالة، وعندما حاول تحريكه وجد جسمه متصلباً فطلب الإسعاف وأبلغ الشرطة. وأظهر تقرير الصفة التشريحية أن الوفاة ناتجة عن إصابة بأداة على فروة الرأس أحدثت تكسراً في عظام الجمجمة ونزيفاً داخلياً أثر على المراكز الرئيسية للمخ ما أدى لتوقفها عن العمل والوفاة، كما تبين وجود آثار عنف تعرض له المجني عليه وكسر بذراعه، فتم عمل تحريات حول الجريمة، وأثناء ذلك علم شقيق المجني عليه أن أحد الأشخاص قد اعتدى عليه بالضرب في مشاجرة بحوطة، فقام بإبلاغ الشرطة التي استدعت الشاهد.