×
محافظة المنطقة الشرقية

الإطاحة بمواطنين قاما بسرقة مجوهرات ومبالغ مالية من عدة منازل بالدمام

صورة الخبر

اعرب عدد من رجال الاعمال والمسؤولين عن حزنهم العميق لوفاة محمد العلي العبداللطيف، مشيرين إلى أنه رجل عصامي بسيط عرف بالصدق والوفاء والكرم وحب مسقط رأسه الزلفي. حيث وصف رجل الأعمال محمد الفالح الراحل محمد العلي العبداللطيف بالرجل العصامي والكريم، مشيرا إلى أنه يعرفه منذ ستة عقود بالتزامه ووفائه لمسقط رأسه الزلفي، مؤكدا أن الراحل له حضوره الشخصي والمعنوي والمادي إذا ما أطريت مصلحة عامة للزلفي وأهلها. وقال عبدالعزيز الحمادي إن الراحل بذل حياته وماله وجاهه في أوجه الخير، فهو مشعل خير وطريق عون ورعاية، وموضع آمال ورغائب، تمثلت فيه القيم العليا في الإيمان بالله، إذ كان ولا يزال مثلا للكرم والمروءة والوفاء، فتح قلبه الكبير، وبيته العامر بالمحبة للغريب والقريب، كما أسهم بجهود جليلة في خدمة وطنه والنهوض بشؤونه إذا ما كانت المصلحة العامة تتطلب ذلك فله السبق مع إخوانه من بعض أهالي الزلفي في مراجعة الدوائر الحكومية منذ الثمانينيات الهجرية أو قبل ذلك للمطالبة بالمشاريع للمنطقة ومتابعتها في حال حيويته ونشاطه وحتى عند اعتلال صحته. وبين مقرن المجاهد أنه عرف الفقيد منذ عقدين من الزمن متواضعا بسيطا صادقا واضحا، محبا لوطنه الكبير، لافتا إلى أنه ينتمي لجيل ركب الصعب وشاهد عيان لتجربة البدايات الأولى التي أطرت لحاءه بساطة العيش والبحث عن لقمة تسد جوعه يوما بالفلا. إلى ذلك، أكد إبراهيم العطاالله رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالزلفي أن الفقيد لم تبهره الثروة والمال، أو أن يبحث عن مباهج إبهار، عشق رمال الزلفي، لافتا إلى أنه شاهد حي لتوقير النعم التي لم تزده إلا حمدا وتواضعا وإنفاقا وعطاء، وهو محسن كبير، وداعم رئيس لأعمال الخير أينما وجد هذا العمل. وذكر أنه لم يسمعه يتحدث يوما عن أرقام ثروته أو ممتلكاته، وإنما يتحدث عن مسيرته كعصامي شق طريقه، وبداياته الأولى التي واكبها في الزلفي والكويت والرياض حتى وصوله إلى أرقى المراتب الاقتصادية، وإلى مكانة كبيرة في دنيا المال والأعمال. وقال سليمان الفالح إن الفقيد أبو علي حق علينا أن نكرمه بما يستحق ولو حتى بالدعاء له لكل من عرف فضله ومكانته وقدره، فهو من واكب البدايات والتطلعات الأولى لرقي وتنمية مسقط رأسه وبلده الزلفي، وتصدر الصفوف للمطالبة بمشاريعه واحتياجاته. وأفاد علي العبدالكريم أن الفقيد يبقى كنجمة فجر تضيء بصفحاتها من أفياء الرجولة الصادقة الكامنة بالبساطة والعفوية، لافتا إلى أنه كان يردد دائما يا الله العمل الصالح، رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وتعازينا لأبنائه الذين سيسيرون على نهج والدهم.