×
محافظة مكة المكرمة

الإطاحة بطاعن والدته بـ "حوية الطائف"

صورة الخبر

قدم الفنانون المشاركون في مهرجان الفن التشكيلي العربي الذي أُقيم أخيراً في دبي، مجموعة من أعمالهم التي حملت موضوعات حياتية ترتبط بتفاصيل يومياتهم في معرض جماعي بمرسم مطر. كما انعكست الثقافة العربية من خلال الخيول والنساء بالزي العربي، في حين كان للتجريد حصته الأقل بين الأعمال المشاركة في المعرض الذي افتتحه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. رسم في الهواء الطلق إلى جانب المعرض التشكيلي حمل مهرجان التشكيل العربي الذي نظم في دبي بمناسبة يوم العَلَم، ورشة عمل خاصة في القصباء، قام فيها الرسامون المشاركون بالرسم في الهواء الطلق وبمشاركة الجمهور، بينما كانت بعض الموضوعات والأعمال مستوحاة من المكان والبيئة المحيطة ومتأثرة بالجو العام، كما أتت أخرى محاكية لمناسبة يوم العلم. وقال الفنان العراقي تمام المنشاوي، إن المشاركة في المعرض وفي المهرجان التشكيلي العربي بمناسبة يوم العلم، مميزة ولاسيما أني شاركت بعمل يمثل الحياة اليومية البغدادية، مع الزي الفلكلوري للعباءة العراقية. بينما شاركت السعودية ناديا النفيعي بلوحات تبرز الخيل، فعبرت عن الأصالة العربية، مشيرة الى أنها حرصت على استخدام الأبيض لأنه يرمز للنقاء والصفاء، مشددة على أهمية المهرجان، كون دبي بيئة راعية للإبداع، وتحتضن الفن والفنانين. وأكد العراقي عبدالأمير المالكي أنه ينقل من خلال الفن تاريخ بلده، ولهذا قدم من خلال شبابيك على بغداد قصصاً وحكايات من بغداد من خلال 40 عائلة، مشيراً إلى ان الواقعية هي التي تخلق الحداثة في العمل الفني، وهي الأسس الخرسانية التي يستند عليها، فالمدرسة الكلاسيكية هي الأساس للفن، منوهاً بأن روحية الفن لا يمكن استخراجها من الحداثة، فاللوحات لها صوت ونغم، ونسمعها ونشاهدها، فاللوحة الكلاسيكية تحمل حياة كاملة. أما الجزائرية نجوى صداع، فقد شاركت بلوحة عنوانها نافذة دبي على العالم، وتشرح اللوحة نور دبي الذي يسطع على كل العالم، مستخدمة التجريد، بينما تحمل اللوحة مجموعة من الرسائل المشفرة، التي تحتاج الى من يفك تشفيرها. واعتبرت المهرجان فرصة لها كفنانة، لأن دبي هي بوابة العالم العربي، وهي مدينة تحمل مقومات الحضارة وكذلك جذور العروبة والأصالة. أما ندى الهاشمي فشاركت بلوحة بعنوان صباح رمضاني، وجسدت فيها الإناء والفانوس، بينما وصفت التجربة بكونها فرصة مميزة، فهي تجمع فني ويمنح المشارك فرصة للتشارك وتبادل الخبرات. بينما أكدت الفنانة اللبنانية زينة رمال، ان مشاركتها تتجسد من خلال الفن التجريدي، وكذلك بالألوان القوية والفرحة، مشيرة الى أنها تنتقي في مشاركتها الأعمال التي تناسب طبيعة البلد والثقافة، مشددة على أنها من خلال عملها في هندسة الديكور تتجه أكثر الى التجريد، كونه يكمل المنزل. واعتبرت المهرجان فرصة للتبادل الثقافي بين البلدان، وكذلك فرصة للفنانين للتعرف إلى التجارب الأخرى. أمّا اللبنانية فريال الصايغ، فلفتت الى أن المعرض والمهرجان، فرصة لايصال رسالة، فجسدت من خلال الأشخاص الواقع، معتبرة أن الرسم هو تعبير عن المشاعر، بينما الأخيرة تعتبر وليدة الواقع، ولهذا الفن يعد واقعياً بالدرجة الأولى مهما تباينت مدارسه. وشددت على أن المهرجان فرصة ايجابية للمشاركين. في حين قالت شيماء زيدان من العراق، رسمت الخيول لأنها تمثل الأصالة العربية والجمال والرشاقة والقوة، في حين أجد المعرض مهماً كونه يعد مشاركة على مستوى عربي، وهناك فنانون موجودون ومعروفون، الأمر الذي ينعكس على الفنان وتطوره بشكل عام. أما أسماء ريحانة من لبنان، فلفتت الى انها ترسم الأنثى بكل حالاتها، فحتى لو كانت فتاة ليل فيجب أن نراعي ظروفها، ونفهم لماذا وصلت إلى هنا. ورأت ان المهرجان وصل الى النجاح، مفيدة بأن الورش والمعرض فرصة تمكن الفنانين من التعرف إلى مدارس وتوجهات مختلفة. بينما جسدت الفنانة السورية رفاه عبدالرزاق حنينها لبلدها من خلال رسمها للنواعير في حماة، فكانت لوحتها مشرقة بالحياة، فالنواعير هي التي تجلب الحياة، وهي لوحة تحمل ما هو موجود في البلد.