×
محافظة المنطقة الشرقية

خريجو التربية الخاصة يطالبون بإلغاء “الدبلوم التربوي” وإحلالهم بديلا للوافدة

صورة الخبر

بلغ عدد الشركات في السوق المالي المحلي التي سجلت تحسناً في أرباحها 80 شركة خلال تسعة أشهر، بينما بلغ عدد الشركات التي تراجعت نتائجها للفترة الحالية مقارنة بالفترة المقابلة من العام السابق 72 شركة. ووفقا لتقرير شركة "كميفك" فإنه مع إغلاق مهلة الإفصاح للشركات المدرجة في السوق المالية السعودية بلغ عدد الشركات المعلنة عن نتائجها المالية لفترة ال9 أشهر الأولى من السنة المالية الحالية 154 شركة من أصل 160 شركة مدرجة. ولفت التقرير إلى أن تلك الشركات حققت أرباحاً إجمالية بقيمة 77.52 مليار ريال عن التسعة أشهر الأولى من سنتها المالية الحالية، مقارنة ب76.34 مليار ريال خلال الفترة المقابلة من العام السابق، أي بارتفاع نسبته 1.5 في المئة. وتحولت 5 شركات من تكبد الخسائر إلى تحقيق الأرباح، من جهة أخرى تحولت 12 شركة من الربح إلى الخسائر خلال الفترة بعد أن كانت قد حققت أرباحاً للفترة ذاتها من العام الماضي. وعلى صعيد قطاعات السوق سجل 11 قطاعا من أصل 15 قطاعا نمواً في إجمالي أرباح شركاته المعلنة، فيما تراجعت الأرباح الإجمالية للقطاعات الأربع الباقية، واستحوذت ثلاثة قطاعات هي الصناعات البتروكيماوية، المصارف والخدمات المالية، والاتصالات وتقنية المعلومات على نسبة 74.6 في المئة من إجمالي أرباح السوق، إذ بلغ مجموع أرباح هذه القطاعات مجتمعة نحو 57.85 مليار ريال. من جهة أخرى، وعلى الرغم من تراجع نسبة الأرباح التي سجلها قطاع الصناعات البتروكيماوية، والتي بلغت 4 في المئة خلال فترة الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام 2012، إلا أنه كالعادة يستمر في صدارة قطاعات السوق من حيث حجم الأرباح مدعوما بنتائج عملاق البتروكيماويات فيه شركة سابك. وحققت ال14 شركة المدرجة في القطاع ما يقارب 24.96 مليار ريال للفترة، بالمقارنة مع 26.12 مليار ريال أرباحاً محققة في الفترة المقابلة من السنة المالية الماضية، مستحوذاً على 32.2 في المئة من إجمالي أرباح شركات السوق. وكان لافتاً نتائج شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات التي تحولت من الربحية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2012 إلى الخسائر خلال الفترة نفسها من العام الحالي، بلغت قيمتها الإجمالية 880.70 مليون ريال. واستحوذت الشركة السعودية للصناعات الأساسية على 76.4 في المئة من إجمالي ربح القطاع، إذ بلغت أرباحها الإجمالية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 19.07 مليار ريال. وكان بارزاً أيضاً نتائج شركة الصحراء للبتروكيماويات والتي سجلت نمواً ملحوظاً بلغت نسبته 186.2 في المئة، مقارنة مع الفترة الموازية من العام السابق متصدرة الشركات المرتفعة في القطاع من حيث نسبة نمو الأرباح محققة صافي ربح بمقدار 400.5 مليون ريال. أما قطاع المصارف والخدمات المالية، فقد تمركز في المرتبة الثانية بين قطاعات السوق لجهة حجم الأرباح المرحلية محققا خلال فترة الأشهر التسعة الأولى من العام 2013 أرباح إجمالية بلغت 23.08 مليار ريال، مقارنة مع 22 مليار ريال خلال الفترة ذاتها من العام السابق، بنمو نحو 5 في المئة. وأتى مصرف الراجحي في مقدمة البنوك من حيث حجم الأرباح مستحوذاً على 25.5 في المئة من إجمالي ربح القطاع، حيث سجل أرباحا صافية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بلغت 5.89 مليار ريال. وجاءت مجموعة سامبا المالية في المرتبة الثانية لجهة حجم الأرباح إذ بلغ إجمالي أرباحها الصافية 3.50 مليار ريال، بنمو نسبته 1.18 في المئة عن الفترة المقابلة من العام السابق ليستحوذ على 15.2 في المئة من إجمالي أرباح القطاع. وتمكن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، والذي يتألف من 5 شركات ثلاث منها فقط أعلنت نتائجها من احتلال المركز الثالث من حيث حجم الأرباح إذ بلغت أرباحه الإجمالية 19.8 مليار ريال، ليستحوذ على 12.7 في المئة من إجمالي أرباح شركات السوق. وشهد القطاع تراجع أرباح شركة الاتصالات السعودية بنسبة 7.53 في المئة بعد أن حققت 6.36 مليار ريال خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، مقارنة مع 6.88 مليار ريال للفترة الموازية من العام السابق مستحوذاً على 64.9 في المئة من إجمالي أرباح القطاع.