تعتزم شركة شيفرون بيع حصة قدرها 30 في المائة من أصولها بـ"مكامن دوفيرني" للنفط الصخري في كندا إلى الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية مقابل 1.5 مليار دولار. ولدى وحدة شيفرون الكندية امتيازات تنقيب في نحو 1335 كيلومترا مربعا في "مكامن دوفيرني"، وتقع المنطقة على بعد نحو 200 كيلومتر شمال غربي إدمونتون في ألبرتا. ووفقا لـ"رويترز"، فقد ذكرت "شيفرون" أن الصفقة تتضمن شراكة لتقييم وتطوير الأماكن الغنية بالسوائل في منطقة كيبوب في "دوفيرني"، وستحتفظ "شيفرون كندا" بحق إدارة أصول "مكامن دوفيرني" وستحوز حصة قدرها 70 في المائة في المشروع المشترك بعد إتمام الصفقة التي يتوقع استكمالها في تشرين الثاني (نوفمبر). ونزل سهم "شيفرون" نحو 10 في المائة على مدى الأشهر الثلاثة الأخيرة حتى إغلاق يوم الجمعة الماضي في بورصة نيويورك حين بلغ سعر السهم 117.71 دولار. من جهة أخرى، ألغت شركة البترول الكويتية العالمية استثمارا بقيمة 1.4 مليار دولار كانت تعتزم ضخه في مصفاتها "يوروبورت" التي تبلغ طاقتها 88 ألف برميل يوميا في روتردام بسبب ظروف السوق وتدرس حاليا بيع المصفاة. وقال يان مارتن فان دير شتين المتحدث باسم المصفاة "علينا الآن أن ننظر في جميع الخيارات الأخرى" مضيفا أنهم يجرون محادثات مصارف من بينها "اتش.اس.بي.سي". وتابع أن تحويل مصفاة يوروبورت إلى محطة للتخزين أو إغلاقها تماما هو خيارات متاحة بالرغم من قوله، إن الإغلاق "ليس خيارا يريده أحد". وأضاف قائلا، "نسعى أيضا للإبقاء على جميع العاملين. نعمل على اتفاقية عمالية جديدة". وقال فان دير شتين، إن الشركة تأمل في اتخاذ قرار مبدئي بحلول ربيع 2015 رغم أنه أكد أن المحادثات لا تزال في مراحل مبكرة. وقالت مصادر نفطية، إن المصفاة ستمر بوقت صعب وهي تبحث عن مشتر نظرا لصغر حجمها والمنافسة التي تواجهها من مصاف أكبر حجما في مركز روتردام النفطي وفي أنحاء أخرى بالمنطقة. وقال مصدر نقابي، إن تحويل المصفاة إلى محطة تخزين سيؤدي إلى خفض العمالة إلى نحو 80 عاملا من نحو 350. وجرت محاولات من قبل لبيع المصفاة ومن بينها صفقة منيت بالفشل في 2007 وسرت شائعات بأن لوك أويل الروسية هي التي سعت لشرائها.