×
محافظة المنطقة الشرقية

تقارير تشير إلى أن روسيا أرسلت أنظمة دفاع جوي لحماية طائراتها في سورية

صورة الخبر

قائدنا خليفة وعَلَمنا الغالي رمز هويتنا وعزتنا، كم كان عبقرياً وموحياً هذا الربط بين يوم تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مهام رئيس الدولة والاحتفاء بيوم العلم ورفع راية الوطن العزيز في كل أنحاء الدولة.. خليفة قائد التمكين، وسار على درب زايد، طيب الله ثراه، في إعلاء الروح الوطنية، وجعل الوطن يتمكن تماماً في القلوب والعقول.. فالتمكين لا يعني فقط تمكين الأفراد رجالاً كانوا أو نساء، ولكنه يعني أيضاً تمكين الوطن في الوجدان، ليصبح أبناء الوطن بيتاً متوحداً تحت العلم، كلنا تحت علم الوطن سواء، ولاؤنا للوطن وحده وللقيادة وللعَلَم، هذا هو التمكين بمعناه الأوسع، إنه التمكين الذي حرص عليه ورسخه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، حفظه الله، هو العطاء المتبادل بين الوطن والقيادة والشعب، الوطن أعطانا هويته وأكسبنا مجده وجعلنا أعزة في العالمين أينما رحلنا وحللنا، والقيادة الرشيدة أعطت إنجازات بلغت حد المعجزات، وأعطت جهداً ليل نهار لنبقى دائماً شعباً سعيداً، بل نحن أسعد الشعوب، ولنحيا حياة رغدة آمنة مطمئنة في وطن وفر له القادة الاستقرار والرخاء، وطن أبى قادته الكرام إلا أن يكون على القمة دوماً، وفي المركز الأول باستمرار. أما عطاء الشعب الأبي، فهو الولاء بلا حدود للقيادة والوطن والعَلَم، وهو البذل والجهد والابتكار والإبداع في كل مجال، فكلنا جنود هذا الوطن العزيز وإنْ اختلفت الميادين، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وكلنا بيت متوحد يزداد بنيانه صلابة وشموخاً، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. كلنا جنود الإمارات في كل ميدان وفي كل مجال، منا من يفدي الوطن بالروح والدم، وهم شهداؤنا الأبرار وجرحانا البواسل الذين قدموا في اليمن ملحمة الانتصار مع زملائهم أبناء قواتنا المسلحة الأبطال، ملحمة سيسجلها التاريخ بحروف من نور، ملحمة الردع لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن أو العبث بأمن الدول الشقيقة، ومن شعب الإمارات من يقدم العرق والجهد والوقت والمال من أجل أن يعلو بناء الوطن، ويبقى عَلَمه العزيز شامخاً فوق كل الهامات. إنها معانٍ عظيمة تذكرنا دوماً في يوم العلم بالمؤسسين الأوائل الذين بنوا وطـناً عظيماً أبياً في أصعب وأقسى الظروف، وتذكرنا بمسيرة قائدنا خليفة، حفظه الله، ورؤيته الثاقبة التي تستشرف آفاق المستقبل المشرق لشعب يحمل سلاح الحق بيد ليدافع عن المستضعفين، وعن الكرامة والعزة والأمن الوطني، ويحمل أدوات البناء ورايات السلام باليد الأخرى لينشر الاستقرار والنماء في كل مكان. نحتفل اليوم بعَلَم الإمارات الغالي الذي نرفعه فوق رؤوسنا، ونحتضنه في قلوبنا، ونذود عنه بأرواحنا، ليبقى هذا العَلَم شامخاً كل يوم وليس يوماً واحداً. * التمكين لا يعني فقط تمكين الأفراد رجالاً كانوا أو نساء ولكنه يعني أيضاً تمكين الوطن في الوجدان، ليصبح أبناء الوطن بيتاً متوحداً تحت العَلَم، كلنا تحت عَلَم الوطن سواء، ولاؤنا للوطن وحده وللقيادة وللعَلَم *كلنا جنود الإمارات في كل ميدان وفي كل مجال، منا من يفدي الوطن بالروح والدم وهم شهداؤنا الأبرار وجرحانا البواسل الذين قدموا في اليمن ملحمة الانتصار مع زملائهم أبناء قواتنا المسلحة الأبطال، ومن شعب الإمارات من يقدم العرق والجهد والوقت والمال من أجل أن يعلو بناء الوطن ويبقى علمه العزيز شامخاً