×
محافظة الجوف

استخراج كتلة تزن كيلوين ونصف من معدة مواطنة في طبرجل العام

صورة الخبر

قتل 13 عنصرا من تنظيم داعش وعشرة مدنيين على الأقل في غارات جوية استهدفت أمس مدينة الرقة، معقل التنظيم في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأعلن مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية أن 16 غارة جوية على الأقل استهدفت مقار وحواجز التنظيم في مناطق عدة في مدينة الرقة. وأوضح أنه «لم تعرف إذا كانت الطائرات الحربية التي شنت الغارات روسية أم تابعة لقوات النظام السوري». وأشار عبد الرحمن إلى أن «حصيلة القتلى هذه توفرت من مستشفى واحد في المدينة، إذ لا يمكن الوصول إلى مستشفيات أخرى نقل إليها التنظيم جرحاه بسبب الطوق الأمني المفروض عليها». وكان «داعش» سيطر على مدينة الرقة في يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد معارك عنيفة مع مقاتلي المعارضة الذين استولوا عليها من قوات النظام في مارس (آذار) من العام 2013. وفي شمال شرقي سوريا، أحرزت «قوات سوريا الديمقراطية» تقدما في شمال شرقي مدينة الحسكة عقب اشتباكات مع تنظيم داعش، وقد قتل سبعة من التنظيم جراء المعارك في المنطقة وغارات الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن. وعبّر العقيد طلال علي سلّو الناطق باسم «قوات سوريا الديمقراطية»، عن رضاه لسير المعارك في ريف الحسكة، وتحقيق تقدم ملموس في الأيام الأولى لبدء حملة تحرير ريف الحسكة من التنظيم. وقال سلّو في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إنه في غضون أربعة أيام «جرى تحرير خمسة معابر حدودية من التنظيم وعدد من القرى قرب منطقة الهول». وأضاف: «هم تعاملوا معنا بالسيارات المفخخة والانتحاريين، إذ أرسلوا لنا خمس سيارات تمكنا من تفجيرها عن بُعد، قبل وصولها إلى أهدافها وقتلنا منهم العشرات». وأثنى الناطق باسم «قوات سوريا الديمقراطية» على أهمية دور طيران التحالف الدولي، وقال: «نحن راضون عن التنسيق القائم بيننا وبين التحالف، ومساعدته لنا عبر الإسناد الجوي في المناطق التي نعاني من صعوبة فيها»، رافضًا إعطاء توقعات عن المدة الزمنية التي ستستغرقها الحملة، معتبرًا أن ذلك «يتوقف على سير المعارك، إذ إن هناك مناطق يكون الدفاع فيها خفيفًا، وفي مناطق أخرى يستبسل داعش في الدفاع عن مواقعه». وكانت «قوات سوريا الديمقراطية» التي تشكلت الشهر الماضي وتضم مقاتلين عربا وأكرادا وتحظى بدعم أميركي، أعلنت بدء عملية عسكرية ضد التنظيم المتطرف لتحرير الريف الجنوبي لمحافظة الحسكة. وتتقاسم وحدات حماية الشعب الكردية مع قوات النظام السيطرة على مدينة الحسكة التي تعرضت لهجمات عدة شنها تنظيم داعش خلال الأشهر الماضية. وفي موازاة قصفت قوات النظام لمدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، نفذت طائرات حربية روسية غارات عدة على مناطق في مدينة تدمر الخاضعة لسيطرة «داعش» في الريف الشرقي لحمص، مستهدفة مواقع لمن سمتهم «الجهاديين». كذلك نفذت طائرات روسية غارات على مناطق في قرية تل هواش في ريف حماه الشمالي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.