×
محافظة حائل

تعليم حائل يبحث ردم الفجوة بين اختباري القدرات العامة والتحصيلي ونتائج الثانوية الطالبات

صورة الخبر

أعربت فعاليات مدينة العين عن فخرهم واعتزازهم برجال القوات المسلحة والدور الكبير والمشرّف الذي قدموه في اليمن، وتوّج بانتصارات كبيرة أعادت الشرعية الى الأشقاء، ونصرت المستضعفين وفرضت الأمن والأمان، مشيدين بخطوة دولتنا في المشاركة في قوات التحالف العربي لإنقاذ اليمن دونما تردد، حيث حصدت ثمار مشاركتها منذ الشرارة الأولى للحرب في المدن التي طهرتها من أعداء الدين والإنسانية، وظلت تواصل نهجها بثبات وعزيمة لم يكسرها تقديم كوكبة من شهداء الوطن البواسل، بل قوّت من شوكتها وبأسها. وأشاروا إلى أن رجال قواتنا المسلحة أثبتوا كفاءة كبيرة يشهد لها الجميع، خلال مشاركتهم في عاصفة الحزم في اليمن وحصدوا ثناء كبيراً، نظرا لجاهزيتهم القتالية الكبيرة وروحهم المعنوية العالية، وقدرتهم على التعامل مع مختلف الظروف، وهي الأمور التي مكنتهم من تحقيق الإنجاز والانتصار على أرض اليمن، وجعلتنا نفخر بهم وندعو الله ليل نهار أن ينصرهم ويثبت أقدامهم. تضحيات الأبطال يؤكد الدكتور عبد الله الخنبشي اكاديمي (مدير جامعة الامارات السابق) أن عودة ابطال الإمارات المشاركين ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية امر يستحق الوقوف والتقدير، خاصة ان أبطال الإمارات أسهموا بشكل كبير في اعادة الاستقرار الى الكثير من المدن والمحافظات اليمنية. وأضاف أنه رغم كل التضحيات التي قدمتها الإمارات والمتمثلة في استشهاد عدد من أبنائها البررة، فإن الإصرار على نصرة المستضعفين وحماية الآمنين، لم يثن هذا البلد عن مواصلة جهوده في إعادة الشرعية لليمن الشقيق. إننا ونحن نستقبل أبناءنا من الدفعة الاولى المشاركة في اليمن نرفع القبعات لهؤلاء الأبطال الذين لم يتوانوا أو يقصروا في تقديم الواجب تجاه وطنهم وجارتهم الشقيقة ضاربين بذلك أعلى أمثلة العز والكرامة، وسط تقدير كبير من جانب قيادتهم الرشيدة وأبناء شعبهم الذين يرون فيهم القدوة الحسنة التي اسهمت في دحر المعتدي والتصدي للطغاة والعمل على رفع المعاناة عن المحتاجين هناك. ويضيف: إننا ونحن نستقبل الدفعة الأولى من أبطالنا ونودع أبطال الدفعة الثانية أتوجه لهم بالنصيحة بأن يكونوا نموذجاً لا يقل في عطائه عن الدفعة الأولى، وأن يبذلوا قصاراهم لاستعادة كامل الأراضي اليمنية من المحتل الغاشم، كما أوصيهم بأن تكون روحهم المعنوية عالية، لاسيّما ان الآمال المعلقة في رقابهم كبيرة وهم أهل لها. انتصارات كبيرة وأكد بخيت بن سويدان النعيمي، أن دور القوات المسلحة في عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن دور تاريخي مشرف ومصدر فخر للإماراتيين جميعاً، سيخلده التاريخ كما سيذكر شهداءنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم الطاهرة من أجل نصرة الحق والشرعية ومكافحة الإرهاب ونجدة الجار الشقيق. وقال إن قوات دولة الإمارات التي شاركت في التحالف العربي، لإعادة الأمل لليمن أثبتت قدرتها على التعامل مع كل الظروف، سواء خلال الحرب أو في السلم، وكانت سيفاً قاطعاً مسلطاً على عصابات التمرد الحوثية في الحرب ووردة وحب وسلام في السلم، وأسهمت في عودة الحياة إلى طبيعتها في المدن المحررة، كما حصدت تلك المشاركة المشرفة دعما منقطع النظير من كل أطياف المجتمع الذي بات ينظر الى كل فرد من أفراد القوات المسلحة، نظرة فخر واعتزاز ايمانا بالدور الكبير الذي يقومون به. وأضاف أنه كان لقواتنا المسلحة وجود كبير في كل جبهات القتال التي تحققت فيها الانتصارات وهو ما أثبت كفاءة قياداتها السياسية والعسكرية وحجم التفوق القتالي لها حيث كان لها دور بارز في عمليات تحرير عدن منذُ بداية المعارك اضافة للمناطق الأخرى وصولاً إلى مأرب وباب المندب موضحا أن الإمارات قدمت خلال تلك المعارك والانتصارات تضحيات جسيمة وقدمت قافلة من جنودها البواسل وكان الثمن انتصارات استراتيجية ليس لليمن فقط ولكن للأمة العربية. نفخر بهم من جانبه قال أحمد بن سودين إن رجال قواتنا المسلحة أثبتوا كفاءة كبيرة يشهد لها الجميع، خلال مشاركتهم في عاصفة الحزم في اليمن، وحصدوا ثناء كبيرا، نظرا لجاهزيتهم الكبيرة من الناحية القتالية وروحهم المعنوية الكبيرة وقدرتهم على التعامل مع مختلف الظروف، وهي الأمور التي مكنتهم من تحقيق الإنجاز والانتصار على أرض اليمن، وجعلتنا نفخر بهم وندعو الله أن ينصرهم ويثبت أقدامهم. وأضاف أن أجيالنا القادمة ستذكر وبكل اعتزاز هذه المبادرة العسكرية الهادفة إلى الحفاظ على أمن اليمن وسلامته وحمايته من التجزئة والتفرقة ودعم استقراره، معرباً عن فخره بمشاركة القوات المسلحة الإماراتية في هذه العملية الى جانب عمليات أخرى في دول العالم استهدفت مدّ يد العون للملهوفين في المناطق المتضررة من الحروب والكوارث، سواء بالدعم العسكري، أو من خلال جهودها الإغاثية في كوسوفو وأفغانستان، وغيرهما من مناطق منكوبة عملت فيها على حفظ السلام والأمن. وأشار الى أن التاريخ سيذكر ويخلد أن الامارات عملت مع أشقائها جنباً إلى جنب لحماية أمن المنطقة واستقرارها ومكتسباتها ضد كل ما يشكل خطرا عليها، وأن دولة الإمارات تأمل بأن يخرج اليمن وشعبه من هذه المحنة، كما عهدناه، وتعود كل الأطراف اليمنية للعمل والتنمية والاستقرار. نموذج عربي المتعرض بن سيف العفاري، أوضح بدوره أن عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل اللتين شاركت فيهما الإمارات بفعالية ودفعت بأبنائها رجال القوات المسلحة، ليكونوا في صفوفها الأمامية، تمثل نموذجاً للعمل العربي المشترك، يكون منطلقاً لتأسيس استراتيجية طويلة المدى تتضمن الحفاظ على المصالح العربية، وتعيد التوازن والاستقرار إلى المنطقة، ومواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالدول العربية وتضع الآليات اللازمة لذلك، بما فيها تشكيل القوة العربية المشتركة. وأوضح العفاري أن رجالنا حققوا انتصارات كبيرة ليس على الصعيد العسكري فقط بل على مختلف الصُّعُد الإنسانية والوطنية، وكانوا مثالاً وقدوة لشباب الوطن في الشجاعة والإقدام وبذل الأرواح، حيث بتنا اليوم ننظر اليهم بفخر لا يضاهيه فخر، ونحن نرى تقدمهم في أرض اليمن الى جانب قوات التحالف والانتصارات التي تحققت والدور الفاعل الذي يقومون به هناك. وقال يستحق رجال القوات المسلحة منا كل الثناء والتقدير والشكر والاعتزاز الذي يجب أن نعبر عنه اليوم بمختلف الصور، ونزرعه سلوكا في ابنائنا، كما نتمنى التوفيق للقوات التي ستحل مكانهم ونرفع أكفنا بالدعاء لله عز وجل أن يوفقهم وينصرهم ويمكنهم من اعادة الحق ويعيدهم لنا سالمين غانمين. كوكبة الشهداء أما حميد عمهي المنصوري، مدير مستشفى العين، فقد أكد أن عودة الدفعة الأولى من أبطالنا المشاركين ضمن قوات التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، هي عودة مكللة بالكثير من الانتصارات التي جرى تحقيقها منذ اندلاع الحرب في اليمن، ونحن ندرك حجم العمل الذي قام به أبطال الإمارات الذين سيظل التاريخ يذكر تضحياتهم التي قدموها طوال الأشهر المنصرمة، ليس إلا للحفاظ على الأوطان والعقيدة. وأضاف أن الإمارات عرف عنها مبادرتها في الوقوف إلى جانب المحتاج، فكيف إذا كان هذا المحتاج جاراً وشقيقاً، لقد بادرت دولتنا في المشاركة في قوات التحالف العربي لإنقاذ اليمن دونما تردد، وحصدت ثمار مشاركتها منذ الشرارة الأولى للحرب في المدن التي طهرتها من اعداء الدين والإنسانية، وظلت تواصل نهجها بثبات وعزيمة لم يكسرها تقديم كوكبة من شهداء الوطن، بل قوّت من شوكتها وبأسها، وها هي الامارات اليوم ترسل الدفعة الثانية، لتواصل ما بدأته الدفعة الأولى من انتصارات. وقال إننا نستقبل أبطالنا ونودعهم، وكلنا أمل بأن يكون النصر على أيديهم وأن تعود السعادة إلى اليمن السعيد بجهودهم المخلصة. نصرة المحتاجين من جانبه قال محمد خليفة المرر إن رجال قواتنا المسلحة دافعوا عن الحق وإقرار العدل وإزاحة الظلم ووقفوا وقفة الرجال لنصرة المحتاجين من إخوانهم اليمنيين في عملية إعادة الأمل في اليمن الشقيقة وأسهموا بروحهم وشجاعتهم وصمودهم وإصرارهم بإعلاء راية الوطن شامخة في ساحات الحق، وأن هذا اليوم الذي يعودون فيه الى وطنهم وأهلهم يوم عيد بالنسبة لنا، بعد أن اثبتوا جدارتهم وفاعليتهم في المهام الموكلة اليهم. وأضاف: إن دماءنا وأرواحنا فداء لأرض الإمارات الغالية إذ نجدد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة، ونؤكد أن مشاركة اخواننا في القوات المسلحة وتضحيات شهدائنا البواسل أبناء الإمارات، تزيدنا فخراً واعتزازاً بالموقف التاريخي لدولة الإمارات، مع إخوانها في التحالف العربي، وهي التي عودت الجميع دائماً، على أن تجود دائماً بالغالي والنفيس دفاعاً عن الحق والمبدأ. وقال: كلنا اعتزاز وفخر بهؤلاء الرجال نبراس المجتمع الذين وهبوا أرواحهم فداء للوطن ووفاء لمبادئه الراسخة، ودوره الريادي في المساندة الدائمة لأشقائه العرب في جميع الأزمات، وندعو المولى عز وجل أن يحفظ الإمارات بأرضها وأهلها من كل مكروه، تحت مظلة القيادة الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. عودة الحق ويؤكد حمد حميد بن دلموج الظاهري، أن الانجازات التي قدمها أبناء الإمارات المشاركون ضمن قوات التحالف العربي، خلال الأشهر الماضية، كانت مثار اهتمام الجميع، لاسيّما أنها متبوعة بانتصارات عظيمة في مختلف مناطق اليمن الشقيقة التي اسهم أبناء الإمارات في تحريرها من ايدي المغتصبين والمحتلين اعداء الشرعية. وأضاف أن الدفعة الأولى من قوات الإمارات كانت لها بصمتها في عودة الحق لأهله، على الرغم من حجم التضحيات التي قدموها في الأنفس، إلا أن المهمة كانت، ومازالت، متواصلة إلى أن يحين موعد النصر الذي بات قريباً. إننا إذ نودع أبطالنا المشاركين ضمن الدفعة الثانية التي ستنضمّ لقوات التحالف العربي، فإننا ندعو المولى عز وجل أن ينصرهم ويسدد خطاهم، ويكون النصر حليفهم، كما أنني أدعوهم إلى أن يتحلوا بالبأس والشجاعة التي تحلى بها رفاقهم من الدفعة الأولى، وأن يضعوا آمال قيادتهم وشعبهم المتمثلة في تحرير اليمن وطرد الغزاة نصب أعينهم.