×
محافظة المنطقة الشرقية

مكافحة المخدرات ترصد حجم القضايا في 5 سنوات

صورة الخبر

اجتمع رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، مع زعيم الاشتراكيين بيدرو سانشيز، أمس، في أول لقاء ضمن محادثات بين شخصيات سياسية كبيرة لبحث الاتفاقات المحتملة بعد انتخابات غير حاسمة أجريت الأحد الماضي. ولكن، رفض زعيم حزب الاشتراكيين بيدرو سانشيز تقديم الدعم لراخوي، وأعرب عن أن حزبه لن يمنح الثقة لحكومة جديدة يشكلها رئيس الوزراء ماريانو راخوي أو الحزب الشعبي الذي يتزعمه، رافضا التحالف بين أكبر حزبين في البلاد. ومثل هذا التحالف هو إحدى التركيبات السياسية الحزبية التي تتيح تشكيل حكومة مستقرة في إسبانيا بعد الانتخابات، ولم تسفر عن فوز أي حزب بأغلبية مطلقة. وقال سانشيز في مؤتمر صحافي بعد اجتماع مع راخوي: «نقول لا لراخوي وسياسته». وأضاف: «سيعمل الاشتراكيون لكي تكون هناك حكومة جديدة.. حكومة تغيير تملك أفكارا تقدمية وقدرة على الحوار». ومن المستحيل أن يستمر راخوي في الحكم من دون دعم الاشتراكيين أو على الأقل امتناعهم عن التصويت أيضا. لكن عدة مسؤولين كبار بالحزب الاشتراكي قالوا إن «الحزب سيكون في المعارضة، وسيرفض أي حكومة يقودها راخوي أو الحزب الشعبي». ودعا زعيم حزب المواطنين الليبرالي، ألبرت ريبيرا، إلى تشكيل تحالف مع الحزب الشعبي والاشتراكيين لتمكين حكومة مستقرة في إسبانيا وحمايتها من الحركة الانفصالية في إقليم كتالونيا. وقال زعيم الحزب الذي يتبنى سياسات مواتية للسوق إنه سيمتنع عن التصويت «على حكومة جديدة للحزب الشعبي في البرلمان، لكن هذا سيترك حزب راخوي دون تحقيق التأييد الذي يحتاجه ليحكم». وقال ريبيرا خلال مؤتمر صحافي في مدريد: «نقترح تحالفا بين الحزب الشعبي الحاكم، وحزب العمال الاشتراكي، حتى لا يستغل أحد ضعفنا وعدم اليقين وعدم الاستقرار لتفتيت البلاد». وفاز حزب راخوي (الحزب الشعبي)، وهو حزب يمين وسط، بأكبر عدد من الأصوات، لكنه لم يستطع تحقيق أغلبية، بينما انتزع حزب «نحن قادرون» اليساري، وحزب المواطنين الذي ينتمي لتيار الوسط، جزءا من قاعدة المؤيدين التقليدية للحزب الشعبي والحزب الاشتراكي. وأمام راخوي، الذي تتاح له الفرصة لتشكيل حكومة للمرة الأولى، خيارات محدودة.