أكد الرئيس الفخري للجمعية السعودية للإدارة الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز أن الإدارة كانت وما زالت «اليد الطولى والعنصر الأهم للتميز والنجاح وصنع التاريخ»، مشيراً إلى أن التقدم الحضاري والمنجزات الكبرى للأمم والمؤسسات والأفراد تعود بالدرجة الأولى إلى الدراية الإدارية والتمكن القيادي. وجاء اختيار الجمعية للأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز رئيساً فخرياً خلفاً لولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي حالت مشاغله دون استمراره في الرئاسة الفخرية للجمعية. ويعد قبول الأمير سعود بن سلمان للرئاسة الفخرية لفتة كريمة منه، وفي لحظة تاريخية ومفصلية، كما أنه يعد تكريماً لكل الإداريين المنضوين في إطار الجمعية. وقال الأمير سعود في تصريح صحافي بمناسبة رئاسته الفخرية للجمعية السعودية للإدارة: «إن أداء الجمعية خلال الفترة المقبلة سيشهد تطوراً نوعياً ليواكب التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، وولي ولي العهد، الذين يولون دعم الإدارة أهمية قصوى كأداة فاعلة في إنجاح مسيرة النماء والتطور في المملكة». وثمن الدعم «الكبير» الذي قدمه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان للجمعية خلال رئاسته الفخرية،. وأكد أنه سيظل وفياً وداعماً للجمعية على رغم تعاظم دوره وتضاعف وتنوع حجم مسؤولياته في مساندة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وبين أن الجمعية في المرحلة المقبلة ستحقق بدعم ولاة الأمر كثيراً من الإنجازات ونستشعر مسؤوليتنا من هذا الدعم، ما سيدفعنا إلى المزيد من العمل والعطاء وإلى تفعيل خطط وبرامج خريطة طريق الجمعية بشكل أسرع وأكثر احترافية لنمنح هذا الصرح المزيد من التألق والبروز في صناعة الإنجاز.