في أي فريق بالعالم، إذ كانت دكة الاحتياط غير هادئة سواءً من الإداريين أو المدربين، فإن التركيز لدى اللاعبين يقل بشكل واضح في الملعب، وهذا ما كان حاصلاً في مباراة الأهلي وسترة، وبالذات من الدكة الأهلاوية، إذ كانت هنالك احتجاجات عديدة على طاقم التحكيم وفي كل لعبة، وهو ما انعكس على تركيز اللاعبين داخل الملعب، وكانوا متوترين بشكل واضح، وأدى ذلك لطرد المدافع سيدمهدي باقر من غير داعٍ إطلاقاً، إذ كانت في جعبته بطاقة صفراء واللعب متوقف، وكان في حديث مع الحكم بدلاً من التركيز في اللعب، وهو ما أدى لإخراج البطاقة الثانية له وطرده.