شكك المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب(آشا)، في تورط أشخاص يحملون الجنسية السعودية، في الهجوم الذي استهدف وزارة الدفاع اليمنية الأسبوع الماضي. ووصف المركز غير الرسمي، تقرير لجنة التحقيق بالمضلل، وأنه استهدف طمس الحقيقة وإغلاق القضية وتقييدها ضد مجهول. وأوضح أن التقرير الموقع من رئيس هيئة الأركان العامة، أغفل الكثير من الحقائق واعترف أن هناك عجزا كبيرا بما يظهر القوات المسلحة بأنها ضعيفة وأنها لم تستطع السيطرة على 12 فردا من المسلحين. وقال المركز إن التقرير تحدث عن سعوديين لتتويه الرأي العام أو ربما الحرص على عدم هروب الجناة الحقيقيين، وتغاضى عن المعركة التي جرت مع الإرهابيين لمدة نحو 10 ساعات، منتقدا المهلة التي كان لا يجب أن تعطى لهم، إذ أنها سمحت لهم بإعادة ترتيب أوضاعهم وهروب البعض منهم. واعتبر المركز أن الهجوم مدبر ومخطط له، وأن أطرافا معينة زودت الإرهابيين بمعلومات دقيقة، مشيرا إلى أن العملية تكشف أن المهاجمين على دراية كافية بالمكان ما سهل انتشارهم بسرعة داخل المجمع بحيث استطاعوا أن يقتلوا وبسهولة كافة الجنود المكلفين بحماية المستشفى ما يدلل على أنهم يمتلكون معلومات دقيقة. من جهة أخرى، نجا مستشار الرئيس اليمني نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان، من محاولة اغتيال عندما أطلق مسلح مجهول النار صوب سيارته في صنعاء أمس الأول. فيما اغتال مسلحون يعتقد انتماؤهم للقاعدة ضابطي أمني كبيرين، هما رئيس عمليات القصر الجمهوري في تعز العقيد صدام حسين، وأركان حرب فرع شرطة النجدة في البيضاء عبد الله ضيف الله محمد أمس.