يعد السفر إلى قرية الرويضة وبيضان بمنطقة المدينة المنورة مهمه صعبة في الوقت الراهن في ظل انتشار التشققات والحفريات والمنعطفات الخطيرة في الطريق الوحيد المؤدي إليها، في وقت ترفع الأمانة ووزارة النقل يدها عن صيانته حسب قول الأهالي، واصفينه بمصيدة المسافرين. «عكاظ» تجولت في الطريق الذي يستفيد منه أهالي 15 قرية وهي المسماة بقرى وادي أرن، والتقت بعدد من المواطنين الذين شكوا وعورته ورداءته وكثرة الحفر والنزلات والطلعات فيه وسوء إنشائه بلا نواح هندسية وفنية، حيث قال المواطن علي بن رويجي الهجلة إن الطريق تمر من خلاله الشاحنات وتحمل أوزانا ثقيلة وهي مخالفة ومستغلة بمخالفتها عدم الرقابة على الطرق الزراعية في محافظة مهد الذهب وخاصة في هذا الطريق كونه يقاطع طريق الحرمين وينفذ إلى منطقة القصيم من خلال الطريق الزراعي المتقاطع معها، مضيفا أن الطريق بحاجة ماسة حالية إلى صيانة وإعادة إنشاء قبل الصيانة لافتقاره النواحي الهندسية وطريقة إنشائه السيئة منذ البداية. يشاطره الرأي المواطن ماجد بن عبدالله الهجلة، مشيرا إلى أن الطريق عمل بجهود فردية ويفتقر للنواحي الهندسية والفنية ولايوجد له أساس هندسي وغير مهيأ حاليا وسابقا للسفر عليه وزاد الأمر تعقيدا كثرة التشققات والحفر والمنعطفات الخطيرة التي أصبحت مصيدة للمسافرين ومهلكة لهم، مناشدا الجهات المعنية بالنظر في وضع الطريق وترميم التشققات وردم الحفريات وتحسينه قدر المستطاع حتى يستفيد منه الأهالي دون تعرضهم لأضرار في الأرواح والممتلكات. أما المواطن عبدالعزيز بن عبدالله الهجلة أحد سكان قرية الرويضة فيؤكد أن عورة الطريق تسبب في وقوع عدد كبير من الحوادث بشكل أسبوعي، مشيرا إلى أنه وقت الأمطار يتوقف تماما، حيث لا يمكن السفر عليه، مطالبا بسرعة التدخل من قبل الإدارات المسؤولية كون الطريق يعد شريانا حيويا لا تنقطع عنه سيارات المسافرين. من جهته أوضح رئيس بلدية السويرقية المهندس أحمد المشدق أن الطريق وضع ضمن الطرق التي بحاجة إلى صيانة وترميم وتم رفع جميع الملاحظات التي وردتنا عن الطريق، فيما كلفت الأمانة شركة خاصة بصيانة بعض الطرق الزراعية التابعة لبلدية السويرقية بتكلفة بلغت 20 مليون ريال.