* كان الإرهاب وما برح فِعلاً وفاعلين، جرحاً عميقاً في خاصرة كثير من الشعوب والمجتمعات، شرقيها وغربيها، كنا فيما مضى نقرأ ونسمع عن (إرهاب المافيا) بنسختيه الغربية الأصلية، والشرقية (المقلّدة) في بعض (دول العالم الثالث) المنكوب أصلاً بفقره وجهله وتخلفه. *** * اليوم، بات لـ(الإرهاب) أكثر من (واجهة) بشعارات ومرجعيات متباينة، بعضها سياسيُّ الجذور، وبعضها الآخر (مؤدلج) بلافتات مذهبية أو عرقية أو اجتماعية، وقد اتسعت رقعة انتشاره مؤخراً في بعض المجتمعات العربية بكل ما يصاحب ذلك من آلام وسفك دماء وانتهاك حرمات، مثله في ذلك مثل عدوىً تنتشر في أكثر من جسد، ليُبتَلى الجميعُ بحمّى فتنٍ، ما ظهر منها وما بطن.