أكد وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، أنهم أصبحوا يدركون بأن الحرب في اليمن على وشك الانتهاء، معبراً عن تفاؤله من قرب عملية إعادة إعمار وبناء اليمن قريباً. ورداً على سؤال لـ «الوسط»، على هامش حضوره ختام منتدى حوار المنامة أمس الأحد (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) بفندق الرتزكارلتون، وذلك حول المدة التي يحتاجونها لإعادة إعمار اليمن، قال ياسين: «نحن متفائلون لأسباب كثيرة، أهمها وقوف دول مجلس التعاون الخليجي معنا، والآن أصبحنا ندرك تماماً أن الحرب على وشك الانتهاء، ومرحلة الإعمار والبناء قادمة». واعتبر أن ذلك تمهيد لانضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي.الحكومة ستعود إلى الأراضي اليمنية قريباً...وزير الخارجية اليمني لـ «الوسط»: الحرب على وشك الانتهاء... وعملية إعمار اليمن مقبلة ضاحية السيف - علي الموسوي أكد وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، أنهم أصبحوا يدركون بأن الحرب في اليمن على وشك الانتهاء، معبراً عن تفاؤله من قرب عملية إعادة إعمار وبناء اليمن قريباً. ورداً على سؤال لـ «الوسط»، على هامش حضوره ختام منتدى حوار المنامة أمس الأحد (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) بفندق الرتزكارلتون،، وذلك حول المدة التي يحتاجونها لإعادة إعمار اليمن، قال ياسين: «نحن متفائلون لأسباب كثيرة، أهمها وقوف دول مجلس التعاون الخليجي معنا، والآن أصبحنا ندرك تماماً أن الحرب على وشك الانتهاء، ومرحلة الإعمار والبناء قادمة». واعتبر أن ذلك تمهيد لانضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي. وعمّا إذا كان حوار المنامة يمكنه الإسهام في حل الأزمة في اليمن، أوضح أن «حوار المنامة حوار مهم لأنه غير تقليدي، ولا يرتبط بالمؤسسات التقليدية، حوار شفاف وتستطيع أن تقول فيه ما تشاء بحرِّية، دون التحفظات الموجودة في المؤتمرات الأخرى»، مؤكداً أن «ما يحصل في المنطقة بسبب التدخلات الإيرانية في اليمن والبحرين والكويت والسعودية، يستوجب الشفافية والوضوح في تحديد من هو المتسبب في الكثير من الإشكالات التي تحصل في الوطن العربي». وقال: «نأمل تنسحب القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من تعز والمناطق التي يحكمونها، وبالتالي سيتم إطلاق وقف النار»، مشيراً إلى أن «وقف إطلاق النار شرطه الانسحاب من تعز، لأنهم يهجمون عليها وعلى المدنيين، ويضربون المناطق السكنية، وعليهم الانسحاب من تعز والمدن الأخرى، ولن يكون هناك أي داعٍ لإطلاق النار بعد الانسحاب، كما تم في عدن». وبيّن هذه القوات «ليست شرطة أو قوات لتحمي الامن، بل جاءت من مناطق مختلفة تحت شعار «الموت لأميركا وإسرائيل...»، وجاءوا ليجتاحوا المدن ويقتلوا الأبرياء، وعليهم الانسحاب منها (تعز)». ولفت إلى أن القوات الموالية لصالح والحوثيين يسيطرون على أقل من 25 في المئة من الأراضي اليمنية، ولكن هناك مناطق محددة يستطيعون من خلالها إحداث أضرار كبيرة لإحداث ضجة إعلامية من خلال إصابة أكبر عدد من المدنيين والأبرياء، كما يحصل في تعز. وأكد أن «الحكومة ستذهب إلى اليوم قريباً»، إلا أنه لم يحدد موعداً لعودتها. ونفى وزير الخارجية اليمني وجود قوات تابعة لتنظيم «داعش في اليمن»، مشيراً إلى أن القوات الموجودة تابعة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، وهو يحاول استخدام ورقته الأخيرة لإحداث المشكلات في اليمن، بحسب قوله. ونبّه إلى أن «من المهم التركيز على ما تقوم به قوات علي عبدالله صالح والحوثيين من ضرب المستشفيات في تعز، وما قامت به في عدن ومدن ومناطق أخرى، وقد تحصل حوادث عرضية يتم التحقيق فيها وشكلت فيها لجنة مشتركة بين الحكومة اليمنية وقوات التحالف».