طالب نائب رئيس المجلس البلدي بحاضرة الدمام محمد بن دايل، أمانة الشرقية بعدم إلقاء مسئولية رفع أنقاض المركبات التالفة التي انتشرت في بعض الأحياء القديمة في حاضرة الدمام، وأصبحت تشوه المنظر العام، نتيجة إهمال ملاكها وانتهاء استهلاكها على إدارة المرور، مؤكداً أن اجتماعات المجلس ناقشت الموضوع أكثر من مرة وطالبت أمانة الشرقية بوضع برنامج متخصص لها . وعبر مواطنون عن استيائهم من انتشار ظاهرة السيارات التالفة في العديد من الأحياء القديمة بحاضرة الدمام، وقال المواطنون: إن هذه السيارات تحتل مساحات كبيرة من مواقف السيارات في الأحياء التي تعاني أصلا من ندرة المواقف، بالإضافة إلى أن هذه السيارات تشوه المنظر العام، وطالب المواطنون بإيجاد حلول عاجلة لوضع هذه السيارات واشتراك الجهات المعنية لسرعة سحبها من الشوارع . بدورها، أكدت أمانة المنطقة الشرقية لـ اليوم حرصها الدائم من خلال برنامج معتمد يقضي برفع أنقاض المركبات المتهالكة في حاضرة الدمام والمنطقة الصناعية، وأكد الناطق الإعلامي لأمانة الشرقية محمد الصفيان، أن البرنامج رفع أكثر من 320 مركبة متهالكة بالتعاون مع المرور، لافتاً إلى أن المركبات المتوقفة بسبب الأعطال تنذر من قبل لجنة مشتركة مع المرور، وهي معنية باتخاذ القرار فيها، بينما يقتصر عمل الأمانة وتحديدا إدارة النظافة في رفع المركبات التالفة والمتهالكة. وشدد الصفيان على التعاون المثمر مع إدارة مرور الشرقية بهذا الشأن. وأكدت إدارة مرور الشرقية قيامها بحملات متعددة ومخالفة سائقي المركبات المتهالكة، والتي تسير في الطرق، وأضافت إدارة المرور بأن هناك لجنة ثلاثية مشكّلة من (الأمانة، الدوريات الأمنية، المرور) تقوم بعمل محاضر لأعداد ومواقع السيارات التالفة، وحصرها في البداية قبل أن يتم سحبها بعد التأكد من عدم استجابة صاحب المركبة نفسها أو عدم توافر معلومات عن المركبة، وباعتبار أية مركبة لا تزال مسجلة على السجل المدني للشخص، فهي تحت مسئوليته سواء سليمة أو تالفة. يذكر أن ظاهرة السيارات التالفة انتشرت في شوارع حاضرة الدمام بشكل أزعج السكان، خاصة في ظل أزمة عدم وجود مواقف للسيارات في العديد من الأحياء .