توصلت دراسة بحثية حديثة إلى أن استخدام التقنيات الحديثة كالبوابة الإلكترونية وتطبيق نظام قراءة جوازات السفر إلكترونياً في بداية عام 2013م ساهمت في تسريع عمليات المغادرة والوصول في مطار الملك فهد الدولي بالدمام مما أدى إلى انخفاض متوسط وقت الانتظار عما كان عليه سابقاً. وكان الباحث رائد خميس العواثم قد تقدم بتلك الدراسة إلى إدارة التقنية بجامعة الخليج العربي تحت عنوان " تقييم أثر التقنية على أداء العمليات بمطار الملك فهد الدولي في المملكة العربية السعودية " ضمن متطلبات الحصول على درجة ماجستير والتي سعى من خلالها إلى قياس أثر استخدام التقنيات الحديثة في تنظيم حركة الركاب وخفض متوسط وقت الانتظار وقام باستحداث نظام متابعة آراء المسافرين واحتياجاتهم لتحسن أداء العمليات بمطار الملك فهد الدولي. وقال الباحث في دراسته إن الاستثمار في التقنية يدعم المطارات ويساهم في توفير الوقت والمال وتحسين الأداء بالإضافة إلى جذب المسافرين وتحقيق رضاهم وولائهم معتمداً في بناء بحثه على طريقتين اعتمدت الأولى استبياناً على قياس معدل رضا المسافرين عن مستوى الخدمات والعمليات والمزايا المقدمة بالمطار فيما اعتمدت الطريقة الثانية على قياس متوسط وقت الانتظار للربع الأول من عام 2012م والأرباع الأول، الثاني، الثالث والرابع من عام 2013م لكل عملية من العمليات الأساسية السبعة للمغادرة والوصول. وأوضحت نتائج الاستبيان أن معدل رضا المسافرين عن الخدمات المقدمة والمرافق داخل المطار ذو مستوى متوسط كما بينت أن أهم عنصر في إنهاء إجراءات المسافرين هو استخدام التقنية الحديثة حيث حصل على معدل 8.56 من أصل عشر نقاط. وبحسب الدراسة فإن متوسط وقت الانتظار للمسافرين من نقاط تسجيل الدخول مروراً بالتفتيش الأمني والجمارك حتى صعود الطائرة كنقاط قوة في المطار تتوافق مع معايير اتحاد النقل الجوي الدولي مما أكد فرضية الباحث بضرورة الاستثمار في التقنيات الحديثة في المطارات لتحسين مستوى أداء العمليات بها.