أعلن رئيس مؤتمر صحوة العراق، أحمد أبو ريشة، تشكيل 30 فصيلا من أبناء محافظة الأنبار لدعم القوات الأمنية في محاربة القاعدة. وقال في بيان أمس "تم تشكيل 30 فصيلا مسلحا يتألف كل فصيل من 18 مقاتلا من أبناء الصحوة والعشائر يكونون بمثابة قوات احتياط في حال وجود أي طارئ أو اندلاع معارك متوقعة مع القاعدة"، مشيرا إلى فشل تنظيم القاعدة في كسب تأييد العشائر العراقية في غرب العراق. وأوضح أن قوات الصحوة تعمل إلى جانب القوات الأمنية "للتصدي لمحاولات القاعدة لتكوين ملاذ آمن في الصحراء الغربية المحاذية للحدود مع سورية". في غضون ذلك، فرضت القوات العراقية أمس حظرا شاملا للتجوال في مدينة الفلوجة من الخامسة صباحا وحتى إشعار آخر، على خلفية معلومات عن وجود مخطط لتنفيذ هجمات إرهابية من قبل الجماعات المسلحة. وأفاد الرائد في شرطة المدينة حسين كنعان "أن "قيادة شرطة الأنبار قررت فرض حظر شامل للتجوال في الفلوجة من الخامسة صباحا أمس وحتى إشعار آخر بعد الحصول على معلومات استخبارية تفيد بنية الجماعات المسلحة تنفيذ هجمات ضد المؤسسات الحكومية والمدنيين". وأضاف أن "الحظر يشمل منع سير الأشخاص والمركبات والدراجات النارية بمختلف أنواعها"، مشيرا إلى أن "القوات الأمنية انتشرت بشكل مكثف في مداخل ومخارج المدينة وقرب المؤسسات الحكومية لمنع الجماعات المسلحة من تنفيذ مخططها". وشهدت مدينة الرمادي أول من أمس هجوما مسلحا نفذه مجهولان يستقلان سيارة مدنية أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على نقطة تفتيش تابعة للشرطة وسط المدينة، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر النقطة وإصابة آخر بجروح". من جانبه، دعا ممثل الأنبار في البرلمان النائب عن القائمة العراقية وليد المحمدي، المواطنين إلى تحديث سجلاتهم الانتخابية، منتقدا الدعوات الموجهة الى أهل السُنة بمقاطعة الانتخابات، واصفا إياها بـ"المشبوهة وتنطوي على تضليل كبير لجمهور أهل السُنة في العراق".