×
محافظة المنطقة الشرقية

صورة «الإنسان» حول العالم

صورة الخبر

صحيفة المرصد :تشرع وزارة الصحة خلال الأشهر القادمة في استخدام لقاح شلل الأطفال الثنائي بدلاً من اللقاح الثلاثي المستخدم حالياً. وأوضح مصدر مطلع أن ذلك يأتي تنفيذاً للقرار الصادر من منظمة الصحة العالمية لجمعية الصحة العالمية الثامنة والستين الخاص بمشروع القرار المقترح من المنظمة حول لقاح شلل الأطفال فيما يخص وقف استخدام اللقاح الثلاثي، واستخدام لقاح شلل الأطفال الثنائي بدلا منه على أن يتم البدء به في إبريل من العام 2016. وأضاف المصدر "أن وزارة الصحة ستشرع في وقف استخدام اللقاح (أو بي في) في جدول التطعيمات الأساسية، وكذلك في حملات شلل الأطفال واستخدام لقاح شلل الأطفال الثنائي بدلا عنه. وبحسب صحيفة اليوم قد تمكنت المملكة ومنذ عام 1995م من السيطرة التامة على شلل الأطفال وإعلان المملكة خالية منه، كما وتبذل جهوداً مستمرة لمنع وفادة المرض من الدول التي ما زالت موبوءة به، وتعد المملكة من أوائل الدول العربية ودول اقليم شرق المتوسط في استخدام لقاحات الأطفال ومنها لقاحات شلل الأطفال وبفضل من الله ثم بفضل الرعاية الكريمة من القيادة الرشيدة ومن خلال برنامج التحصين الموسع الذي تنفذه وزارة الصحة لم تسجل أي حالة شلل أطفال منذ عام 1995م وحتى الآن. وشلل الأطفال هو عدوى فيروسية تصيب الأطفال دون سن الخامسة بالدرجة الأولى. وتؤثر على الأعصاب وخاصة أعصاب الأطراف السفلية، وتتسبب بشلل كامل أو نصفي وفي بعض الحالات الوفاة. وأن المسبب له هو فيروس شلل الأطفال البوليو (Polio virus) حيث يدخل الفيروس جسم الإنسان عن طريق الفم أو الأنف ويتكاثر في الأمعاء. وينتشر شلل الأطفال عن طريق الاتصال المباشر من شخص مصاب إلى شخص سليم، كما يمكن انتشاره عبر المخاط، والبلغم من الفم والأنف، وعن طريق البراز الملوث بالفيروس، والماء والأطعمة الملوثين بالفيروس، كما أن معظم الناس المصابين بفيروس شلل الأطفال ليس لديهم أي علامات للمرض، أو علامات خفيفة ولا يدركون أنهم قد أصيبوا. وتشمل تلك الأعراض: الحمى، والتعب، والصداع، والقيء، وتيبس في الرقبة، وآلام في الأطراف"، موضحاً أن حالة واحدة من أصل 200 حالة عدوى بالمرض تؤدي إلى شلل عضال. ويلاقي ما يتراوح بين 5% و10% من المصابين بالشلل حتفهم بسبب توقّف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها، ولا يوجد أي علاج لشلل الاطفال، الا أنه يوصى باتباع بعض النصائح الصحية: كالتزام الراحة، والتغذية الجيدة، وتناول الأدوية المساعدة على تخفيف الأعراض، والمحافظة على العلاج الطبيعي حتى لا تفقد العضلات وظيفتها. كما أن أخذ لقاح شلل الأطفال بانتظام، وبجرعات متعددة حسب جدول اللقاحات يعمل على حماية الطفل ووقايته مدى الحياة -بإذن الله- من الإصابة بالمرض، وبالمقابل طالما يوجد طفل واحد مصاب بعدوى فيروس الشلل فإن الأطفال في جميع البلدان معرضون لخطر الإصابة بالمرض.