الدوحة - الراية : كشف العميد هشام إبراهيم القصيبي مدير عام الإدارة العامة للإمداد والتجهيز عن تنفيذ عدة مشاريع تقوم بها وزارة الداخلية، من بينها مبنى الدفاع المدني بالوكرة، وعدد من المراكز الأمنية في مدينة مسيعيد. وأشار إلى افتتاح مبنى إدارة الحراسات العامة قريبًا، يليه قبل نهاية العام الجاري افتتاح مبنى وزارة الداخلية الذي يُعد صرحًا معماريًا فريدًا من نوعه في المنطقة، فضلاً عن توقيع إنشاء مبنى الإدارة العامة للجنسية والمنافذ وشؤون الوافدين بمنطقة الدحيل بالإضافة إلى قسم شرطة الخليج الغربي التابع لإدارة أمن العاصمة والمقرر افتتاحه خلال هذا العام. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد عقب الافتتاح حضره كل من العميد هشام إبراهيم القصيبي مدير عام الإدارة العامة للإمداد والتجهيز، والعميد محمد جاسم السليطي مدير إدارة أمن الجنوب، والعميد محمد ثاني المضاحكة مدير إدارة شؤون المباني بوزارة الداخلية، والعميد عبدالله خليفة المفتاح مدير إدارة العلاقات العامة. وأضاف: وزارة الداخلية لديها خطة شاملة لتحديث منشآتها حيث تعمل الوزارة على إستراتيجية لمدة عشر سنوات مشيرًا إلى أن عملية التطوير والتحديث لمباني الوزارة لن تتوقف حيث تعمل الوزارة على تنفيذ إستراتيجيتها التي أصبحت مثلاً يحتذى به والتي تهدف إلى إنجاز البنية التحتية للوزارة على مدى السنوات القليلة القادمة لتكون الخدمات الأمنية في متناول جميع المواطنين والمقيمين ومنتشرة بمدينة الدوحة والمدن الرئيسية الأخرى في البلاد وعلى أن تكون بنفس المستوى من حيث كفاءة الأداء والتغطية الجغرافية. وفيما يخص مبنى مجمع أمن الجنوب أكد أن المرفق الجديد يُعتبر نقلة نوعية في تطوير الخدمات الأمنية فالمشروع يحتوي على جميع الاحتياجات المطلوبة للإدارات الأمنية وعلى أحدث الاحتياجات المطلوبة للإدارات الأمنية وعلى احدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة من أجهزة ومعدات، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تطوير الأداء من خلال تحديث منشآتها وإنشاء مبانٍ جديدة أمنية وخدمية في مختلف المناطق وتجهيزها بأحدث المعدات لمواكبة التطور الشامل الذي تشهده الدولة إلى جانب تأهيل وتدريب العنصر البشري وذلك في إطار إستراتيجية وزارة الداخلية.