أشادت عدد من الأكاديميات باستضافة الاولمبياد العربي السابع للكيمياء ٢٠١٤ والذي يعد فرصة تنافسية لشباب وشابات من ١٧ دولة عربية، وقالت عميدة الدراسات الجامعية بشطر الطالبات بجامعة طيبة الدكتورة إيناس طه: إن استضافة الاولمبياد العربي السابع هي فرصة حقيقية للشباب والشابات كما يسهم في التوعية بدور الكيمياء في تطور المجتمعات ويوثق أواصل الأخاء بين الأشقاء. كما أنه محفل يتوج جهود وزارات التربية والتعليم في العناية بالموهوبين وتسخير طاقات الشباب في خدمة العلم لما فيه تقدم اوطانهم ونحن بجامعة طيبة نفخر باحتضان هذه المنافسة في رحاب كلية العلوم ممثلة في قسم الكيمياء وقد سخرت الجامعة بتوجيهات معالي مديرها د.عدنان المزروع كل امكانات الجامعة من مختبرات وقاعات لإقامة الاختبارات العملية والنظرية وندعو الله ان يوفق الطلاب والطالبات لتحقيق مراكز متقدمة وابتكارات متميزة تترجم جهود الاعداد والدعم الذي حظي به الالولمبياد بإذن الله. تنافس شريف الدكتورة إيمان عسيري وكيلة عمادة البحث العلمي بجامعة طيبة ورئيسة أولمبياد إبداع لمحور البحث العلمي بمنطقتي المدينة وتبوك، قالت: إن أولمبياد الكيمياء العربي السابع يهدف إلى التنافس الشريف بين الناشئة من البنين والبنات على مستوى الوطن العربي وإبراز العلماء الصغار المتميزين بحثيا وأكاديميا ليكونوا شعلة لأوطانهم وبلدانهم، وبالأمس القريب حصلت المملكة العربية السعودية على المركز الثالث في الأولمبياد السادس للكيمياء والذي أقيم في رأس الخيمة وبحضور 47 طالبا وطالبة وبمشاركة 13 دولة عربية، وها نحن اليوم نعيش فرحة استضافة إدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة هذا المحفل العلمي الهام وبحضور 136 طالبا وطالبة ومشاركة 17 دولة عربية وقد اتمت جامعة طيبة استعداداتها التحضيرية من خلال اجتماعات متعددة قام بها سعادة رئيس قسم الكيمياء بكلية العلوم الدكتور علي بن فلاح الغامدي وأعضاء وعضوات متميزين كممثلين للجمعية الكيميائية السعودية لوضع الترتيبات النهائية لضمان نجاح الأولمبياد بإذن الله تعالى بوتقة المهارات الدكتورة مروة مصطفي السنباطي أستاذ مساعد طب الأطفال كلية الطب جامعة طيبة، باحثة بالمركز القومي للبحوث - مصر، قالت: إن اولمبياد الكيمياء العربي السابع يعد البوتقة التي تنصهر فيها مهارات الطلبة والطالبات مع خبرات الأساتذة والمشرفين من وزارة التربية والتعليم والجمعية الكيميائية السعودية واتحاد الكيميائيين العرب ليكون الناتج ايجاد عالم وعالمة في هذا المجال الحيوي كما انه يشجع على اندماج الدول العربية سويا وتدعيم أواصر الصلة بين شباب الباحثين وبين الجيل الصاعد وايجاد صداقات بين مختلف الدول مما ينتج عنه تبادل الخبرات والأفكار، فانه لفخر لكل عربي مشاركة هذا الحشد من الدول العربية والخبراء العرب وانه لشرف لنا ان تبدأ المرحلة الأولي في بلد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونسأل الله ان يكون هذا العمل مخلصا لوجهه الكريم ويكون فيه نفع للبشرية جمعاء، مضيفة ان الاولمبياد يعد فرصة ذهبية لصقل مواهب الطلبة والطالبات فمن خبرتي السابقة في تحكيم الأولمبياد الوطني للابداع العلمي وجدت انها تجربة ممتعة وتكسب الطالبات الثقة بالنفس والقدرة على المواجهة والإلقاء وعرض أفكارهن بطريقة مقنعة ومنظمة والاصرار والعزيمة على تكملة المشوار. النظرية والتطبيق الدكتورة مريم السيد مستشارة التدريب بجامعة طيبة، قالت: يأتي الأولمبياد العربي السابع عشر للكيمياء انسجاما مع الفلسفة الاسلامية للربط بين النظرية والتطبيق في العلوم واستثمار طاقات الشباب وابداعاتهم وتنمية روح المنافسة الشريفة والتكامل العربي في العلوم -وفق الله- شبابنا وجعلهم نفعا للإسلام والمسلمين. الحراك العلمي الدكتورة مها أحمد الحازمي عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة قسم الرياضيات، قالت: إن مشروع الأولمبياد العربي السابع للكيمياء بمشاركة 17 دولة في المدينة المنورة له دﻻلة لما لهذه المدينة من قيمة علمية تستطيع بها التحدي والوقوف أمام كل جديد بكل ثبات .كما ان لهذه اللقاءات العلمية هي التي تساهم في الحراك العلمي والتربوي وتنمية الإبداع والفكر المستشرف بالغد الواعد كما يعد مضمونه اشمل حيث سيمتد الإبداع الى كل الوطن العربي الذي يزخر بالقدرات الشبابية الناشئة من شباب وفتيات الوطن العربي اللذين يتميزوا بفكرهم العلمي والبحث واﻻستطلاع مما يؤدي الى اتساع مداركهم العلمية والبحثية .هذا والله اسأل أن يوفق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على هذه المبادرة المتميزة من نوعها . مضيفة وفي الختام الحمدلله الذي علم بالقلم علم اﻻنسان ما لم يعلم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم القائل: إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع. عُرس ثقافي الدكتورة تغريد الجليدان أستاذ الصحة النفسية المساعد ووكيلة عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة طيبة، تفخر جامعة طيبة الطيبة أنها تستضيف بين جنباتها أولمبياد الكيمياء العربي السابع برعاية سمو الأمير الفيصل -حفظه الله-، والذي يعد عُرسًا ثقافيًا وعلميًا عربيًا سيساهم في اكتشاف المواهب والإبداعات المحلية والعربية الطموحة في علم الكيمياء الذي يعتبر علمًا عربيًا إسلاميًا قولًا وفعلًا في الأصل، ويعد مجالًا هامًا وحيويًا في حياتنا في العديد من المجالات مثل الصناعة والزراعة والطب . ومما لا شك فيه أن إقامة هذا المحفل الرائع في طيبة الطيبة يعد تأكيدًا على أهمية دور مدينة المصطفى -عليه الصلاة والسلام- في اكتشاف المواهب الشابة وتحفيز الشباب والشابات ليس فقط على المستوى المحلي وإنما على الصعيد العربي كذلك . وليس أدل على نجاح هذا الأولمبياد إلا استمراره للسنة السابعة على التوالي، وقد عمل على اكتشاف المواهب الشابة في الدول العربية في المرحلة الثانوية والتي تعتبر المرحلة الهامة التي تسبق التخصص الجامعي، مما يعمل على احتضان النشئ وتوجيهه في مرحلة مبكرة لضمان حسن توجيهه لإكمال الدراسة المتخصصة والإبداع المعرفي والعملي وخدمة الأوطان . وأتوجه بالشكر العميق لكل من سمو الأمير الفيصل -رعاه الله- ولكل المخلصين الأوفياء الذين ساهموا في خدمة هذا الوطن الغالي. منارة العلم هدير ابو النجا استاذ أدب انجليزي من جامعة كارلتون بكندا، قالت: كعادتها المدينة المنورة تجذب قلوب العرب وعقولهم وهذه المرة ليتباروا فيما برع فيه اجدادهم من قبل وعلموا العالم الكثير من خباياه وهو علم الكيمياء وفي الوقت الذي تسترجع فيه المدينة سابق عهدها كمنارة للعلم والعلماء ومشرقا لشمس الحضارة تأتي هذه المبادرة كحافز ومنشط للطلاب والطالبات العرب على إبراز افضل ما عندهم في هذا المجال. وليس هناك مكان افضل من المدينة الطيبة لكي يبرع فيها هؤلاء. وان تقام فيها هذه المبارزة العلمية والمنافسة الأكاديمية حتى نربط الحاضر بالماضي ونستشرف المستقبل باذن الله . ونحن في انتظار المزيد في كل مجالات العلوم والإنسانيات. المزيد من الصور :