أهلاً بكم أعزاءنا قراء الخليج الرياضي في ناديكم، هذه الصفحة الاسبوعية منكم واليكم، وهي المنتدى الذي سيجمعنا بكم للاستماع الى آرائكم ومقترحاتكم عبر خطاباتكم ومساهماتكم التي ترصد وتسجل نبض الشارع الرياضي وتفاعله مع كل الأحداث والمستجدات التي تفرزها الساحة الرياضية. ونستقبل مساهماتكم على فاكس: 7007775/60 - 2497775/60 - 6337775/60 وعلى البريد الالكتروني khsport@gmail.com ماقل ودل *ما صرح به ماجد حسن واتهامه للمدرب أغيري بشتمه دون سبب، جعلنا نعرف سبب الهجوم المفاجئ الذي قام به محترف النصر إيكوكو على مدرب الوحدة خلال لقاء العنابي والعميد في الجولة الخامسة. وإذا كان المدرب المكسيكي يرى في استفزاز اللاعبين المنافسين المميزين إيجابية ما، من خلال إخراجهم من جو المباراة، فإنه يكون مخطئاً، على أمل ان يكون تعلم من درس ماجد حسن الذي تحدث بكل تهذيب عن الواقعة ورفض أن يشكو المدرب لأنه يحترم النادي الذي ينتمي إليه المكسيكي. *أغرب ما قرأت هذا الأسبوع في الصحف أن نادي العروبة أقال مدربه الروماني أدريان وعين البرازيلي ماركو بديلاً له، والمثير للانتباه أن الإقالة والتعيين أتيا بعد فوز الفريق على دبي في أكبر مفاجآت كأس الاتحاد، ليحقق الفريق أول انتصار له هذا الموسم، لا تعليق. * في الدرجة الأولى أيضاً، رؤساء ومدربو وإداريو الأندية يصرحون أن كأس الاتحاد هي بروفة للدوري، وأنهم لا يسعون إلى المنافسة فيها بل البحث عن الإعداد الجيد للدوري، ومرة ثانية لا تعليق. * استقال ثم عاد، وعاد فمتى تكون الاستقالة ؟ الإجابة عند حضرة المدير. *برلمان الحكام في دورينا وجه الحكام بألا يتساهلوا مع المدربين والإداريين وحذرهم من اللاعبين المتحايلين والمهدرين للوقت ودعاهم للانتباه إلى حالات الشد وتوفير الأمان للاعبين والتعامل بحزم مع حالات العنف، هذا برلمان يتحدث عن كرة قدم أم عن ساحة حرب ؟ أفيدونا. *قالوا إنالتشفير سيسهم في زيادة عدد الجمهور في المباريات، صحيح ومعهم حق، والدليل أننا رأينا مباريات ولم نر جماهير. *أورد منصور عبد الله ملك الإحصاءات الكروية في الإمارات، معلومة جديرة بالدراسة، أنه لأول مرة في تاريخ دوري المحترفين نصل للجولة السادسة ولا تتم فيها إقالة أي مدرب، فعلاً غريبة، أكيد هناك شيء خطأ. فهد سعيد العين والأهلي ومشاغبة النصر ما قدمه الشباب والجزيرة والوحدة في الجولة السادسة كان صادماً للشارع الرياضي قبل جمهورهم، لأن هذه الأندية كانت مرشحة للمنافسة بقوة على اللقب، وإذ بها تفقد النقطة تلو الأخرى وتبتعد عن القمة التي يحتلها العين حالياً، والذي رغم كل الانتقادات التي تطال مدربه زلاتكو وبعض لاعبيه الأجانب، احتل المركز الأول بخمسة انتصارات وبخسارة واحدة أمام العنابي في مباراة ديربي عادة ما تكون نتيجتها خارج التوقعات لأنها لقاء منافسين تقليديين. في المقابل، قدم النصر حتى الآن ما يقنع أنه منافس على اللقب، وكان بني ياس المفاجأة السارة حيث لم يكن يتوقع منه أن يدخل السباق بهذه القوة قياساً بمردود الموسم الماضي، لكنه استفاد من أجانبه ليحدث هذه الطفرة، وأعتقد أن الوصل نادم لأنه فرط بموهبة تهديفية مثل الأرجنتيني خواكين لاريفي الذي كان قريباً منه قبل أن يحط في الشامخة. أما الأهلي فهو فريق مرعب بحق، مكتمل الصفوف يعرف كيف يجهز على منافسه، وقد رأينا الفوز السهل الذي حققه على الوحدة بفضل مهارات خاصة من لاعبيه المواطنين والأجانب، وإن كان هناك ألف علامة تعجب على مستوى السنغالي موسى سو الذي لم يقدم حتى الآن ما يثبت أنه يستحق المبلغ الكبير الذي دفع له، علماً كما هو معلن فإن صفقته كلفت أكثر من صفقة رودريغو ليما البرازيلي الذي يعد حتى الآن الهدية الثمينة لالفرسان وصاحب بصمة خاصة ويكفي أنه زار شباك كل الفرق التي قابلها فريقه محلياً أو آسيوياً. وما تمت ملاحظته حتى الآن أن الصراع على اللقب سينحصر بين ناديي العين والأهلي ومعهما النصر الذي بإمكانه المشاغبة على تفوق الفرسان والزعيم، ونقول مشاغبة لأنه لو امتلك مهاجماً غير نيلمار لكان الكلام مختلفاً كلياً، في حين ستكون المنافسة على المركز الرابع بين أندية بني ياس والجزيرة والوحدة والشباب، إلا إذا انتفضت هذه الأندية على واقعها الذي لا يتناسب أبداً مع الإمكانات الحقيقية لها، وخصوصاً الجزيرة الذي يملك قوة هجومية كبيرة لم يستغلها حتى الآن، إلا إذا كان هناك خلاف ما، كما يشاع بين المدرب براغا وبعض اللاعبين المؤثرين. وبالنسبة إلى الوصل فهو قادر على أن يحجز مكاناً له أيضاً في المربع الذهبي بفضل إمكانات لاعبيه البرازيليين ومن خلفهم البرتغالي هوغو، أما القاع وحسب ما قدمته الفرق المرشحة له بعد ست مراحل، فان المركز الأول للهبوط إلى الدرجة الأولى قد يكون الشعب حجزه، على أن يكون المركز الثاني بين الظفرة ودبا الفجيرة، لأن إمكانات الشارقة والفجيرة والإمارات الفنية أكبر منهما، وكل شيء قابل للتعديل. محمد أحمد ثقافة كرويةكل واحد على واحد نعمت عباس عبارة يرددها حراس المرمى الصغار خلال المباريات بشكل مستمر طوال الشوطين، رغم أن مدربهم لم يحدد لهم هذه الكلمات، وإنما ينبههم إلى أن يتكلموا دائماً مع المدافعين، وعلى المدرب توجيه حارسه إلى عدم تكرار مثل هذه الأمور، لأنها تتعبه ذهنياً وبدنياً، وعلى حارس المرمى أن يحدد اللاعب المدافع، ويسميه باسمه، كأن يقول عبدالله تحرك على اللاعب 10، وراشد اضغط على اللاعب رقم 9، ومحمد امسك اللاعب رقم 8، وهذا يكون أفضل، حتى يستقبل كل لاعب التوجيه بتركيز وانتباه. لقد سمعت عبارة كل واحد على واحد أكثر من مرة خلال المباريات التي حضرتها لفرق المراحل، وعادة حراسنا يلعبون ببراءة، وعلينا أن نعلمهم الأسس الصحيحة والعلمية في الجوانب الفنية والمهارية، وحتى الجوانب الخططية بشكل مبسط وواضح. حصول أنديتنا ومنتخباتنا على حارس مرمى مميز وكامل الأوصاف، يبدأ من مدارس الكرة والأكاديميات، لأن البناء والأساس إذا كان صحيحاً تكتمل مراحل البناء الأخرى بشكل سليم. في إحدى الدورات التدريبية سألت خبيراً ألمانياً عن سبب تميز ألمانيا بتقديم حراس مرمى مميزين؛ فأجاب لأننا نعين أفضل المدربين في المراحل السنية، لتدريب حراس المرمى الصغار، فالصغير عندما يتلقى معلومة أو تدريباً خاطئاً في بداياته من الصعب عليه أن يتلافى هذه الأخطاء في المستقبل. أخيراً، الحراس الصغار أوراق بيضاء في أيدينا علينا رسم أروع اللوحات الفنية عليها. ملك الديربي ماضياً وحاضراً أثبت الشارقة مجدداً أنه ملك الديربي ماضياً وحاضراً بعدما جدد تفوقه على غريمه التقليدي الكوماندوز الشعباوي الذي عجز عن مجاراته رغم الفرص التي سنحت له في القمة المشهودة يوم الجمعة الماضي. جاء فوز الشارقة على الشعب في 10 دقائق من المباراة التي شهدها جمهور غفير ملأ مدرجات الاستاد البيضاوي وحضر مبكراً لمشاهدة هذه المنافسة التقليدية العريقة بين الجارين اللدودين. فنيا، سيطر الملك الشرقاوي على المجريات بعدما بدا الانسجام والتعاون والتفاهم واضحاً بين لاعبيه وأهدر أصحاب الأرض الكثير من الفرص أيضاً أمام مرمى الشعب خصوصا كرتي المهاجمين البرازيليين فاندرلي ومايكسويل، ولو ترجمت تلك الفرص لحقق الشارقة فوزاً عريضاً وكبيراً. كانت المباراة قمة في الحركة وممتعة ومثيرة وندية وسريعة وشابها في بعض أوقاتها التكافؤ بين الطرفين، وكانت جماهير الشارقة الوفية نجمة اللقاء بعدما آزرت وشجعت وحضرت بكثافة في المدرجات وهتفت للاعبين وفريقها بكل أخلاق وذوق ودون خروج عن النص منذ بداية المواجهة وحتى نهايتها حتى جاء الفرج بقدم دي سانتوس خطأ في مرماه وبتسديدة محين خليفة البعيدة. فاندرلي صال وجال ولعب بدفاعات الشعب كما حلا له وطاب، وساهم في الهدف الأول الذي أدخله مدافع الشعب في شباكه والذي كان فاتحة خير وبركة لصالح الملك الشرقاوي الذي أَضاف الهدف الثاني عن طريق صاروخ أرض جو لمحين خليفة سكنت الشباك الشعباوية وسط أهازيج بيضاء في المدرجات معلنة الفوز الأغلى هذا الموسم. أكد المشهد في الديربي أن الشارقة ليس مجرد فريق فقط بل هو جماهير ولاعبون وروح وأسرة واحدة وإدارة تعمل ليل نهار لعودة الملك كما كان في السابق ( بطولات وانتصارات ومجد وعراقة وتاريخ وسمعة). وأخيرا نتمنى للشارقة المزيد من الانتصارات في هذا الدوري الغريب والعجيب. الأندية في كلمات العين: كاد الشباب أن يقول لك بعد الرباعية شبيه الريح وش باقي من الآلام والتجريح. النصر: اسم على مسمى دايم صاحب الكلمة. الأهلي: إسماعيل مطر قالها من يخطئ أمامك تعاقبه. بني ياس: الحصان الأسود، لكن الاتكال على بلفوضيل ولاريفي فقط نقطة سلبية قد تدفع ثمنها لاحقاً. الشباب: قلنا عنك أنك مدرسة في التألق بأقل الإمكانات ومدحناك دائماً، لكن العتب على قدر المحبة. الوصل: الخمسة لاتعني أنك عدت. الجزيرة: نتائجك غريبة عجيبة. الوحدة: فوزك على العين أنساك أن الدوري 26 مباراة. الفجيرة: الخسارة بالثمانية ثم بالخمسة تحتاج إلى دراسة. فريق الإمارات: الجميل في فوزك على الظفرة أن وليد عمبر أعاد اكتشاف نفسه. الشارقة: جمهورك يتمنى أن تكون كل مبارياتك ديربي. دبا الفجيرة: سفن نواخذك بدأت تبحر إلى الخلف. الظفرة: تذكر أنك فارس الغربية. الشعب: ما زلنا ننتظر فوزك الأول، وياليتك تعلمت من فريق 21 سنة كيف تكون روح الكوماندوز. محمد عبد الرحيم من هنالك وهناك وهنا حواري مع شرجاوي عندما نتكلم أو نكتب عن نادٍ بحجم وبقيمة الشارقة، فإننا أمام رمز كبير وقمة شمّاءَ تنخلع الرقاب عند ذراها.. تاريخ أبيض ناصع من البطولات الكثيرات والإنجازات العظيمات.. فريق أغلبه شكّل يوماً منتخباً مونديالياً شرفنا في المحفل العالمي مع بقية باقية من موهوبي أندية الإمارة الباسمة وقليل من متميزي أندية بلادي. لا يستطيع أحد، منصف أو مغرض إلا وأن يعترف أن الشارقة ركن ركين وضلع متين في الدوري الإماراتي، فإذا تضعضع أداؤه وتخلخل مستواه فهذا يثير الاهتمام من المتابعين - محبين أو محايدين. تساءلت في الفترة الماضية عن الخسائر المتتالية التي مُنِي بها نادي الشارقة، فيممتُ شطر صديق لي شرجاوي أُشْرِبَ حب نادي الشارقة وتضلّع من عشقه.. حبٌ يغلفه التزام وحصافة وعشقٌ يلفه تعقل ورزانة في تحليل الأمور، عرفته منذ عشرين سنة، ودار بيني وبينه هذا الحوار القصير: سؤالي: ماذا تقول عن خسائر الشارقة؟ جوابه: عندما لا يخدمك الجدول وتضطر أن تلعب مع فرق كبيرة في البدايات - دفعت الملايين لمحترفيها- وننهزم منها بفارق هدف أو هدفين، والجو خانق، والأجانب جدد والذي كان معك من المحترفين هجرك، فكيف تريد من فريقي أن يفوز عليهم. سؤالي: هل ترى العيب و(العوق) من المدرب أم اللاعبين أم المحترفين أم الإداريين؟ جوابه: فريقنا قوامه من الشباب، وكثير منهم وهذا مصدر فخر واعتزاز لنا في منتخباتنا الوطنية -الأولمبي والشباب- كسيف راشد ومحين خليفة و...و...، فكيف تريد من فريق هيكله وعموده الفقري من الشباب أن ينافس. سؤالي: قاطعته.. وأين الفريق الذي كان مخيفاً قبل موسمين وعدوه الحصان الأسود للدوري؟ جوابه: الفريق الذي تتحدث عنه، أتى من دوري المظاليم، كان به الموهوب سالم خميس وعلي السعدي، أحدهم اختفى والآخر تعاقد مع ناد آخر، وأحمد خميس يكمل الآن الخدمة الوطنية وبدر عبد الرحمن في الاحتياطي الآن، هذا غير الأجانب الذين كانوا مؤثرين. أما عن المدرب فتاريخه مع الشباب مشرق وحتى في الفترة القصيرة مع الجزيرة كان مجتهداً، والآن هو يبني الفريق، المدرب طلب لاعبين، الإدارة تريد أن تجلب له ما يريد ولكن أين هم المهاجمون المواطنون الموهوبون؟ أو غيرهم الذين قد يسدون الثغرات، أيأتونك أم يؤثرون الذهاب إلى من يدفع أكثر؟ أين هي الأندية التي نطلب منها لاعباً وتقوم بإعطائه لأندية أخرى بدون مقابل؟ وأخرى تماطلك في لاعب لا تريد أن تطلق صراحه وهو لا يلعب أساسياً عندهم.. ألا يدعو هذا للحزن، أن يكيل البعض معك بسبعين مكيالاً!! أما عن الإدارة فالشيخ أحمد بن عبد الله لا يقصر ويبذل من حُر ماله أحياناً. للعلم ثمة لاعبون أجانب من أندية كبيرة ثمن الواحد منهم بقيمة ميزانية ناد من أنديتنا. سؤالي: ماذا تقول في الحارس محمد يوسف، وأين هو يوسف سعيد الذي خرج لنا موهوباً بسرعة الصوت، لماذا اختفيا؟ جوابه: أخي محمد يوسف لا يزال موهوباً وهو محط أنظار البعض ولكن حاله من حال الدفاع. أما يوسف سعيد فلا تزال الموهبة تسري في عروقه ولكنه يفتقد اللمسة الأخيرة. سؤالي: ماذا تقول للمحبين الذين يبكون ماضي الشارقة العريق، يقولون:مجداً تليداً بأيدينا أضعناه وأننا كنا ونلنا؟ جوابه: أخي هم إخواننا ولكن هذه نظرة وردية حالمة تخالف الواقع، إننا أبناء اليوم، ومن يريد للشارقة أن يعود لسابق عهده، ينبغي عليه أن يصبر ويدرك أن فريقنا من الشباب. سؤالي: ماهو هدفكم الأساسي وهل سيهبط؟ جوابه: الهدف هو بناء فريق متماسك قوي ينافس في السنوات المقبلة والشارقة بخير ولم يهبط. للعلم، هذا الفريق وصل إلى نهائي كأس المحترفين في الموسم الماضي وهزم قبلها فرقاً قوية. انتهى حواري معه هنا، وكان قبيل الفوز على الشعب. همسة أخيرة: شكراً يعقوب السعدي لدفاعك العريض عن مهدي علي ولا عزاء لهؤلاء! عبد الله عبد الرحمن