×
محافظة الرياض

مساجد الرياض القديمة..

صورة الخبر

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ تجاوز سوق عكاظ حدود الظاهرة الأدبية وأصبح منارة للشعر والثقافة والتقنية، حيث حرص صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية للسوق على توسيع نطاق المشاركة في الفعاليات والبرامج في ظل الإقبال الكبير الذي شهده السوق خلال الأعوام الستة السابقة. وأكد الأمير خالد الفيصل أن سوق عكاظ ليس تظاهرة للشعر وحده بل للثقافة والتجارة والتقنية، كما أنه ليس للماضي فقط بل هو مشروع للغد يركز على مستقبل الإنسان، وانطلاقا من رؤية سموه الداعية لتحول السوق لواجهة حضارية تحاكي المستقبل عملت وزارة التعليم العالي ممثلة في جامعة الطائف على إنشاء برنامج «عكاظ المستقبل» الهادف إلى تحقيق الدور المنشود للسوق. ويشرف على «عكاظ المستقبل» وزارة التعليم العالي ممثلة بجامعة الطائف وبدأت في تنفيذ عدد من البرامج ومنها جائزة عكاظ للتميز والإبداع ومعرض تشارك فيه مؤسسات التعليم العالي بإبداعاتها وابتكاراتها. بدوره، أوضح أمين اللجنة الإشرافية الدكتور سعد مارق أن البرنامج يحقق الهدف الاستراتيجي لسوق عكاظ، والمتمثل في دعم وتشجيع التميز العلمي، وفي ضوء اتجاهات البحث العلمي والتطور المعرفي والتطبيقات التكنولوجية المعاصرة التي استحوذت على الاهتمام بكافة المستويات في معظم دول العالم، وذلك يتسق مع رؤية الأمير خالد الفيصل بأن يكون سوق عكاظ مستشرفا للمستقبل كذلك يحمل صورة ذات طابع متفرد بعيد عن التقليد والمحاكاة وأن يتحول إلى ناحية إبداعية يقتدى بها، وواقعا يمثل الانطلاقة الحقيقية التي لا بد أن يكون عليها الغد والمستقبل. وذكر الدكتور مارق أن برنامج «عكاظ المستقبل» اشتمل خلال الدورات السابقة للسوق على برامج متنوعة في مجال دعم وتشجيع التميز العلمي، من بينها ندوة علمية، وبرنامج لتكريم الباحثين المتميزين، ومعرض متخصص في مجال الإبداع والابتكار، لافتا إلى أنه ركز في دورة سابقة على موضوع الطاقة المتجددة (بدائل النفط)، والذي هدف إلى التعريف بالطاقة المتجددة، كما تم عرض مجموعة من الأبحاث وأوراق العمل المتعلقة بالطاقة المتجددة وبدائل النفط التي أنجزت ونفذت في المملكة. وأوضح مدير جامعة الطائف المشرف على برنامج «عكاظ المستقبل» الدكتور عبدالإله باناجه أن البرنامج عمل خلال العامين الماضيين على تكريم الباحثين المتميزين ممن نفّذوا أبحاثا متميزة أو حصلوا على براءات اختراع خلال السنوات الماضية في مجال الطاقة المتجددة، إضافة لتكريم العلماء أو أكثر ممن أسهموا في تطوير الطاقة المتجددة أو تطوير استخداماتها، كذلك تكريم المبدعين والمبتكرين ومجموعة من العلماء الذين قدموا إسهامات فاعلة في خدمة المجتمعات الإنسانية بابتكاراتهم وإنجازاتهم العلمية والبحثية.