قال رئيس نادي أبها الأدبي وأستاذ النقد الثقافي بجامعة الملك خالد، أحمد علي آل مريع: «لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بنخبة من المثقفين والإعلاميين حدث وطني وثقافي ومسؤولية كبيرة»، موضحا أن اللقاء له أكثر من دلالة؛ فهو من جهة حدث ثقافي وإعلامي كبير بكل ما يحمله هذا الوصف من معنى، وهو من جهة أخرى يوم من أيام الوطن المشهودة يجعل منه مسؤولية كبيرة على عواتق أصحاب الكلمة وأرباب الفكر. مواطنون يلتقون قائدهم ومليكهم، ومشتغلون بالفكر والإبداع والرأي يجتمعون بحضرة ملك مثقف وقارئ متابع لكثير مما تجود به القرائح من الإبداع والجمال، وما تدونه الأنامل من شهادات ووثائق وتسطره من مدونات التاريخ والفكر. وأضاف: كان اللقاء فرصة كبيرة للاستماع من القائد والوقوف على ما يهم جميع شرائح هذ المجتمع السعودي الكبير، فالاستماع للقائد الملك سيضيء للمشتغلين بالمعرفة وبالحرف مساحات جديدة من الإنجاز المواجه لتحديات الوطن والمواطن، فتوجيهات سلمان بن عبدالعزيز الملك والمثقف في هذه المرحلة تكتسب أهمية قصوى لما للكلمة من مكانة في تشكيل الوعي وتوجيه الفعل الاجتماعي لما ينفع وما يبني.