كشفت دراسة حديثة النقاب عن حرص المساجين على متابعة شبكات التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" أثناء قضائهم فترة العقوبة يساعدهم بصورة كبيرة فى الحفاظ على صفاء واتقاد الذهن خاصة المساجين كبار السن . تراجعت مؤشرات البورصة بشكل جماعي في نهاية تعاملات الأحد، بسبب مبيعات المصريين والعرب، على خلفية مخاوف من تأزم المشهد السياسي، بعد أن أعلن عدد من الأحزاب مقاطعة الانتخابات البرلمانية، التي دعا لها الرئيس محمد مرسي بداية من أبريل المقبل. وخسر المؤشر الرئيسي «EGX30» الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة نحو 47 نقطة، بتراجع بلغت نسبته 0.8%، ليستقر عند مستوى 5579 نقطة. وانخفض مؤشر «EGX70» للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 0.5%، فيما تراجع مؤشر «EGX100»، الأوسع نطاقا بنسبة 0.6%. وتكبدت الأسهم خسائر بنحو 2.6 مليار جنيه، بعد أن تراجع رأس المال السوقي 378.3 مليار جنيه، بعد أن تراجعت أسعار إغلاق 124 ورقة مالية، مقابل صعود 28 ورقة. وقال محمود عبد الرحمن، محلل أسواق المال، إن أداء السوق يتسم بالتذبذب، بسبب مخاوف المستثمرين من استمرار الاضطرابات السياسية، بعد أن أعلن عدد من الأحزاب مقاطعتهم انتخابات مجلس الشعب المقبلة. وأضاف أن هناك مخاوف كذلك من تضرر الشركات، لاسيما المدرجة في البورصة، بأزمة نقص الوقود الحالية وبالتالي تعرض إنتاجها للتراجع وانخفاض أرباحها في الفترة المقبلة، مما يؤثر سلبا على المستثمرين بهذه الشركات. من ناحية أخرى، التقي الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة أمس الأحد اللورد آلدرمن جيفورد عمدة مدينة لندن. وأكد عمران، أهمية التواصل مع المستثمرين الأجانب، لاسيما في العاصمة البريطانية بصفتها أحد أهم مراكز المالية عالميا، بهدف إعادة بناء الثقة في السوق المالية المصرية. وأشار إلى أن البنية التحتية والتقنية للبورصة مؤهلة لبدء تداول أدوات مالية جديدة وبصفة خاصة الصكوك، لافتًا إلى أنه مع تزايد شهية المستثمرين للتداول على هذه الأداة فإن الأمل يتصاعد بموافقة الحكومة على تفعيل هذه الأداة بما يجتذب شرائح جديدة من المستثمرين.