الشارقة (الاتحاد) نظم بيت الشعر مساء أول أمس بمقره بالشارقة أمسية شعرية بحضور محمد موسى دياب المستشار التربوي في ديوان صاحب السمو حاكم الشارقة، ومحمد البريكي مدير بيت الشعر، وعدد من الضيوف والمهتمين بالحركة الأدبية والشعرية، تنوعت الأصوات المشاركة بين الوطني والوجداني. وسجل الشعراء بأصواتهم نصوصاً معبرة مليئة بالشجن والدهشة والوجع والإبداع. شارك في الأمسية الشعراء: مناهل فتحي (السودان)، عبدالله أبو بكر (الأردن)، حسن أبو دية (فلسطين). وقدم الأمسية الإعلامي عثمان حسن، الذي نوه إلى أن الشعر قريب من الوجدان، قريب من العاطفة، التي تسجل نبض الدم، والشعر مفتاح الذاكرة أيضاً، النابض بالحب وقيم الجمال. استهلت الأمسية الشاعرة مناهل بعدة نصوص منها: عزف على ضلع الغياب، أوجاع النساء، إلى شهداء الإمارات والوطن العربي، وثورة أنثى. وقرأ الشاعر عبدالله أبو بكر، مجموعة من نصوصه المميزة المعبرة عن الوجدان العربي، حيث أهدى أبياتاً للسوريين الشهداء والغرقى، ثم قرأ 4 لوحات، وقصيدة أمي التي علمتني الكلام، ثم مقاطع صغيرة. وأنشد الشاعر الفلسطيني حسن أبو دية مجموعة من النصوص منها: قصيدة شاعر، ويحدث أنني أحيا، حانة، خمر ينابيع البحر وأيقونة الصبر.