الشارقة (الاتحاد) افتتح سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة صباح أمس فعاليات الملتقى الرابع لمسؤولي الموارد البشرية وسوق العمل بدول مجلس التعاون الخليجي في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، الذي عقد تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة. ويستمر الملتقى على مدى يومين تحت عنوان «نحو فرص واعدة للكوادر الخليجية في سوق العمل» بتنظيم مشترك بين غرفة تجارة وصناعة الشارقة والأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي واتحاد غرف التجارة والصناعة لدولة الإمارات ولجنة الموارد البشرية وسوق العمل الخليجية. وألقى عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة كلمة استعرض خلالها المسيرة التنموية لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي حققت نقلة نوعية من خلال تركيزها على الاستثمار في الإنسان أولاً وهو ما حقق أرقاماً مميزة في مسيرة التقدم والتنمية. وأعلن الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي خلال كلمته عن برنامج التوظيف الخليجي والهادف لمضاعفة عدد المواطنين الخليجيين في القطاع الخاص الخليجي والذي تم الكشف عن محتوياته في منتدى الخليج الاقتصادي الاثنين الماضي، وتعتبر هذه المبادرة خطوة مهمة تجسد التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص. وألقى الدكتور هلال بن محمد المخيني مدير إدارة التجارة والصناعة بالأمانة العامة لمجلس التعاون، كلمة بالنيابة عن الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، عبر فيها عن أهمية الملتقى.وتحدث عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة السابق بدولة قطر ضيف شرف الملتقى كلمة عبر فيها عن شكره إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لاحتضانها الملتقى ولاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي وغرفة تجارة وصناعة الشارقة لاختياره ضيف شرف الملتقى مؤكداً أهمية مثل هذه اللقاءات للخروج بنتائج إيجابية للسوق الاقتصادي وتهيئة المناخ للمزيد من التعاون في شتى المجالات.وكرم سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي في نهاية حفل افتتاح الملتقى ضيف شرف الملتقى والجهات المنظمة والراعية والمتحدثين، وتلقى سموه هدية تذكارية من غرفة تجارة وصناعة الشارقة لتفضله بافتتاح فعاليات الملتقى.وتجول سمو نائب حاكم الشارقة في أروقة المعرض المرافق والذي يضم عددا من الجهات الحكومية المشاركة والمتعلقة بالموارد البشرية والتنمية.