اختتمت أمس، فعـاليات أول لقـاء اجتماعي لقيادات التربية والتعليم في المناطق بمدينة الظهران الذي استضافته «أرامكو» وكان الوفد قد اطلع على واقع الابتكار والإبداع في أرامكو السعودية ووقف مديري التعليم على تجربة ناجحة بدأت منذ سنوات طويلة في ركائز أربع هي الاقتصاد القائم على نظرية الاستدامة في النمو والتطوير، والمجتمع ومساعدته على الازدهار والمعرفة وإرساء قاعدة لها في المملكة والبيئة من خلال تعزيز الحلول والمحافظة عليها. وقال وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير الدكتور راشد بن غياض الغياض تتجه مساعيها الحثيثة نحو إفادة الميدان التربوي بكل التجارب الناجحة والتي أثبتت ريادتها في كل المجالات إدارية كانت أو تربوية، وقال: إن لقاء مديري التربية والتعليم بالمناطق بالتعاون مع أرامكو السعودية يأتي ضمن منظومة الشراكة الفاعلة في العديد من البرامج التي تنفذ حاليا في مدارس التعليم العام والتي تهدف لبناء اتجاهات معرفية وتقنية تمكّن جيل المستقبل في التطوير ومواصلة النماء. شمل جدول الزيارة على العديد من البرامج، حيث كانت البداية بعروض تقديمية ولمحات عن أرامكو السعودية وتاريخها الطويل ومبادراتها المعرفية ومسؤوليتها الاجتماعية، وقال مدير مركز الملك عبدالعزيز العالمي الثقافي فؤاد الذرمان في تعليقه على العروض المقدمة والتي تضمنت حديثا عن مدارس الحكومة التي بنتها أرامكو السعودية وبرنامج السلامة المرورية وعناصر ومقومات التدريب والتطوير للكفاءات الوطنية بالشركة إلى جانب مساعي المركز في إثراء المعرفة والتحول لهذا المجتمع: إن تقسيم مفهوم التعليم داخل المركز ينقسم إلى عدة أوجه منها التعلم مدى الحياة والتعلم الإلكتروني والبرامج المدرسية والبرامج العامة ودعم الموظفين والمتطوعين، في أمر يؤكد رسالة المركز الهادفة في أن يكون حافزا للتقدم الثقافي والاجتماعي.