اثنان وعشرون مؤسسة من بينها دور للصحافة ومحطات تلفزيونية مقربة من الداعية فتح الله غولن، خصم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تولت الحكومة إدارتها بعد أن وضعت مجموعة كوزا أيبك القابضة تحت الوصاية القضائية، ويأتي ذلك قبيل بضعة أيام من الانتخابات التشريعية عشرات الأشخاص تجمعوا أمام مقر كوزا أيبك في اسطنبول دعما لمؤسساتها، ومنها الاعلامية التي تنتقد حكم أردوغان، والتي تتهمه بالتسبب في تنامي السياسة التسلطية ويقول طارق تورس رئيس التحرير في تلفزيون بوغون: هذه عملية لإسكات الأصوات التي لا يحبها الحزب الحاكم، بما في ذلك وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية والنقابات. وهذا يمثل حقيقة بالنسبة إلى أحزاب المعارضة ورجال الأعمال أيضا ولكل من يرفض الانصياع ويأتي تحرك الحكومة التركية هذا في سياق التضييق على أتباع غولن، بعد أن فتح متعاطفون معه في النيابة العامة والشرطة تحقيقا بالفساد، يشمل الحلقة المقربة من الرئيس التركي في ألفين وثلاثة عشر ويبحث الادعاء العام التركي إذا كانت الشركة القابضة قد انتهكت القوانين، بتحويلها أموالا إلى الداعية غولن