وفقاً لصحيفة عكاظ العدد الصادر بتاريخ 30 محرم 1435 الموافق 4 ديسمبر 2013، أكّد وزير العمل المهندس عادل فقيه: أنّ ما يزيد عن 250 ألف مواطن سعودي استفادوا من خدمات التوظيف خلال المهلة التصحيحية للعمالة المخالفة في الفترة الماضية، مبينا أنّ وزارة العمل ستنشر خلال الفترة المقبلة كلّ التفاصيل الإحصائية عن مواقع وأعمال المواطنين الذين تمّ توظيفهم بالإضافة إلى نتائج الحملة التصحيحية للعمالة المخالفة، وقال إنّ الإحصائيات الأخيرة تشير إلى تناقص في البطالة بلغ 1ر6 ، وهذا لو صحّ فإنه يعتبر إنجازاً يكاد ألاّ يصدق، ولهذا كان من المستحسن أن يشير الوزير إلى أنّ التفاصيل الإحصائية ستنشر، ونحن على أحرّ من الجمر في انتظارها، لتطمئنّ قلوبنا وندرك أننا نخطو في الطريق الصحيح للقضاء على البطالة، ونتحمل أوزار حملة تصحيح العمالة المخالفة، ويبدو أن هذا الإنجاز لم يتحقق مع الإناث، ولهذا صرّح الوزير عن موضوع تحديات عمل المرأة والحلول المقترحة لإيجاد مجالات لعملها، وهذا طبيعي ذلك لأن كل العمالة التي تمّ تّرحيلها كانت من الذكور، وتحدث الوزير عن موضوع يشغل المواطنين، وهو يتعلق أيضا بالقضاء على البطالة، وهو الحدّ الأدنى للأجور وقال إنه سينفذ تدريجياً لعدم إرهاق الشركات وإتاحة الفرصة لها لتعديل أوضاعها، مبيناً أنّ القرار يشمل جميع القطاعات الكبيرة والصغيرة، على أننا لن نقضي على البطالة ونحقق أيّ تنمية حقيقية إلاّ بالدخول في عالم صناعة المعرفة، وهو ما كتبت عنه غير مرة، وأهمّ الوسائل لتحقيق ذلك هو الصرف السّخي على الأبحاث العلمية، وهو ما نفتقده الآن.