×
محافظة المنطقة الشرقية

"الأرصاد" تحذر بلونيها البني والأصفر مناطق المملكة من الغبار

صورة الخبر

وصف الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف، التدوين التاريخي لما بعد حقبة الملوك في السعودية بالضعيف، مؤكداً ضرورة الاهتمام بتدوين سير الملوك عبر رصد تاريخي موثوق، لافتاً إلى أن المشاعر تكون أكثر قيمة وأكثر صدقاً في الكتابة عن الراحلين، حيث تبقى الحقائق ويذهب المديح الزائف وتخفت أضواء الإعلام. وقال "إن تاريخ الملك فهد يستحق من جميع المواطنين الذين عاصروا هذا العهد الاحتفاء، حيث قاد البلاد بتوازن فذ خلال فترة طويلة جمع فيها معادلة صعبة تمثلت ما بين المحافظة على الأصول والعقيدة، والتطوير واللحاق بالأمم المتقدمة والانفتاح بما لا يتعارض مع المبادئ والقيم الإسلامية". وأكد آل الشيخ خلال الندوات العلمية التي أقيمت البارحة في الرياض ضمن فعاليات "الفهد.. روح القيادة"، حرص الملك الراحل على احترام التخصصات والأنظمة الشرعية، حيث يرى أن رسالة المملكة إسلامية بالدرجة الأولى، وكان همه أن تتواجد الأنشطة الإسلامية في كل مكان من العالم، إضافة إلى حرصه على رآب الصدع بين المسلمين في شتى أنحاء العالم. وقال "كان يوم الإثنين الذي تنعقد فيه جلسة مجلس الوزراء من أصعب الأيام على جميع الوزراء بالنظر إلى حرصه على المناقشة والمحاسبة، وكان حريصاً على أن يكون العلاج بأقل قدر من العقوبة". وتابع" سبق أن قال لي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، إن أبرز ثلاثة إنجازات للملك فهد تتمثل في توسعة الحرمين وطباعة المصحف الشريف، وتأسيس نظام الحكم، وهذا ما يؤكد بعد نظره في أن جعل المملكة تتبوأ صدارة العالم الإسلامي". من جانبه، أضاف الدكتور فؤاد فارسي وزير الإعلام في عهده، أن المملكة لعبت في عهده دورا أساسيا في منظمة أوبك، وشهد عهده نهضة اقتصادية كبرى، ونحن اليوم نجني ثمار سياسته الاقتصادية في التنمية الشاملة". يذكر أن الندوة اختتمت البارحة بمركز الرياض للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة الدكتور فؤاد فارسي وزير الإعلام السابق، والمهندس عبدالله النعيم، أمين منطقة الرياض في عهد الملك فهد، وقدم الجلسة الأمير سعود بن فهد.