عواصم (وكالات) تصاعدت وتيرة الاتصالات الدبلوماسية لحل الأزمة السورية، حيث تشهد العاصمة الفرنسية باريس اجتماعاً لوزراء خارجية دول عربية وأجنبية لبحث حلول للازمة، بينما تواصلت الاتصالات الهاتفية بين عدد من وزراء خارجية الدول المعنية بالأزمة إقليمياً ودولياً، في وقت أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل السعودية التزما زيادة الدعم «للمعارضة السورية المعتدلة»، خلال اتصال هاتفي أمس، وأكدا الحاجة إلى التعاون في محاربة متشددي تنظيم داعش. وأضاف البيت الأبيض، في بيان، أن الزعيمين رحبا أيضاً بالتزام الأطراف في الحرب اليمنية بجولة ثانية من المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة. وقال: «تعهد الزعيمان بأن يظلا على اتصال وثيق فيما يتعلق بهذه القضايا والموضوعات ذات الصلة وأكدا مجدداً الشراكة القوية والمستمرة بين الولايات المتحدة والسعودية». وفي تطور آخر، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس أن واشنطن تأمل أن تتم «دعوة» إيران للمشاركة في سلسلة محادثات ثنائية ومتعددة الأطراف حول الأزمة السورية التي ستعقد الخميس والجمعة في فيينا. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي: «نأمل أن تتم دعوة إيران للمشاركة» في هذه المحادثات، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لا يعلم هل ستنقل بلاده أو بلد آخر الدعوة إلى طهران وهل ستوافق الأخيرة .ومن المقرر أن يغادر وزير الخارجية الأميركية جون كيري واشنطن اليوم الأربعاء، متوجهاً إلى فيينا للمشاركة في هذه المحادثات مع نحو عشر دول أخرى. ... المزيد