×
محافظة المنطقة الشرقية

خادم الحرمين يستقبل وزير الإعلام وعدداً من كبار المثقفين

صورة الخبر

استشهد شاب فلسطيني اليوم الاثنين برصاص الجيش الإسرائيلي قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل بعد ساعات من استشهاد شاب آخر قرب المدينة على إثر طعنه جنديا إسرائيليا. وقال مراسل الجزيرة وائل الشيوخينقلا عن شهود عيان إن جنود الاحتلال أوقفوا الشاب سعد الأطرش (19 عاما) قرب الحرم الإبراهيمي لتفتيشه، وإن مجندة إسرائيلية قامت باستفزازه ليتم على إثر ذلك إطلاق النار على كتفه ثمأماكن أخرى من جسمه جراء سقوطه على الأرض. وأضاف أن الشاب ترك على الأرض ينزف حتى فارق الحياة قبل أن يتم نقله في عربة إسعاف عسكرية. ووفق رواية شهود، فإن الجنود أمروا الشاببالاقتراب منهم عند حاجز عسكري وإبراز هويته، وحين هم بإخراجها فتحوا عليه النار وأبقوه ينزف وقد أحاط به جنود ومستوطنون. وزعم الجيش الإسرائيلي أن جنوده قتلوا الأطرشبعدما حاول طعنأحدهم، لكنه لم يعلن عن أي إصابات بين الجنود أو المستوطنين. وكانت قوات الاحتلال قتلت صباح اليوم الشابرائد جرادات (22 عاما)عند مدخل قرية بيت عينون شمال الخليل بعد طعنه جنديا وإصابته بجراح خطرة نقل على إثرها إلى مستشفى هداسا في القدس المحتلة. وقال شهود عيان إن الجنود أطلقوا النار بكثافة، وإن الشاب أصيب بجراح حرجة، لكن الجنود تركوه ينزف حتى فارق الحياة. واستشهد أكثر من ستين فلسطينيا هذا الشهر أثناء استهدافهم جنودا ومستوطنين، أو خلال صدامات مع الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وداخل الأراضي المحتلة عام 1948. 4578323992001 f7233fdf-9619-462d-8c8e-11f7236f852b 973aa2b0-cc4c-4701-9e40-3ff96f833ff5 video توتر ومواجهات وقال مراسل الجزيرة وائل الشيوخي إن مواجهات اندلعت في بلدة سعير شمال شرق الخليل على إثر استشهاد الشاب سعد الأطرش، وهو من أبناءالبلدة. وأضاف أن توترا شديدا يسود محافظة الخليل الواقعة جنوبي الضفة الغربية، مشيرا إلى أن المحافظة قدمت حتى الآن 22 شهيدا، ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 14 منهم. وكان جيش الاحتلال قتل أمس الأحد شابة فلسطينية في مدينة الخليل بحجة محاولتها طعن إسرائيلي. يذكر أن البلدة القديمة في الخليل تضم بؤرة استيطانية تحميها على مدار الساعة قوات إسرائيلية، كمايخضع المسجد الإبراهيمي لهيمنة الاحتلال. وظل الوضع متفجرا في الأراضي الفلسطينية المحتلة رغم الإعلان عن اتفاق أردني إسرائيلي برعاية وزير الخارجية الأميركي جون كيري لتهدئة التوتر من خلال المحافظة على الوضع القائم في المسجد الأقصى. ودعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية اليوم الاثنين في بيان مشترك إلى التظاهر غدا الثلاثاء قرب حاجز بيت إيل العسكري قرب مدينة رام الله. كما دعت هذه القوى إلى يوم غضب جديدالجمعة المقبلة. وأكد البيان على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني، وأدان انحياز الولايات المتحدة إلى إسرائيل.