×
محافظة المنطقة الشرقية

"الصحة": تسجيل 7 حالات إصابة بـ "كورونا" بمستشفى المانع بالأحساء

صورة الخبر

أكدت مصادر في السلطات المصرية الإثنين، قررت رسمياً وقف التعامل مع الدبلوماسيين في السفارة الليبية بالقاهرة، الذين انقسموا إلى فريقين يتنازعان من أجل محاولة كل منهما، السيطرة منفرداً على مقر السفارة الواقع بحي الزمالك غرب العاصمة المصرية، حسب ما أفاد موقع 24. وقال مسؤول مصري طلب عدم تعريفه: "هذا وضع غريب نواجه للمرة الأولى، المشاكل الداخلية بين أعضاء البعثة الموالية للسلطات الشرعية، جعلتهم منقسمين على أنفسهم، بات الآن لدينا سفارتين وقائمين بالأعمال، هذا وضع مربك ومؤسف للغاية". من جهته، قال مسؤول في الخارجية الليبية لـ24، أن رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله الثني، طلب من السلطات المصرية رسمياً الاعتراف بانتقال مقر السفارة بشكل مؤقت إلى منطقة الدقي، وتوفير لحماة للبعثة التي تمارس عملها من هناك. في المقابل، قال بيان للبعثة الدبلوماسية المعينة من جانب حكومة الثني: "في فصل جديد من فصول البلطجة التي يمارسها القنصل السابق محمد صالح الدرسي إيقافه عن العمل وإحالته إلى التحقيق، قام برفقة بعض البلطجية باقتحام مقر بيت الضيافة بمصر الجديدة، الذي باشرت السفارة الليبية بالقاهرة تجهيزه كمدرسة لتدريس الطلبة الليبيين النازحين بالمجان". وأوضح البيان الذي تلقى 24 نسخة منه، أن "البلطجية اعتدوا على المقاول المُكلف بتجهيز المقر، وطردوا العمال منه، لتفويت الفرصة الوحيدة المتوفرة ليتمكن الطلاب الليبيين من النازحين اللحاق بالعام الدراسي الحالي". ولفت البيان إلى أنه تم أمس الاعتداء على عضو مجلس النواب عبد النبي عبد المولى، من قبل بعض أقارب صالح، أمام مقر الحكومة المؤقتة بالبيضاء، لإجبار الثني على إصدار قرار بتعيينه سفيراً في مصر. وأدانت السفارة الليبية ما وصفته بـ"الاعتداء الهمجي"، وأكدت استمرارها في مهامها لخدمة كافة المواطنين الليبيين المقيمين بمصر. وأعربت عن أملها في قيام السلطات الليبية المختصة بتنفيذ القانون بشأن القنصل السابق ليمتثل أمام للتحقيق في تُهم التلاعب بالمال العام، حفاظاً على سُمعة الدولة الليبية، وصوناً لممتلكاتها ومستنداتها.