بينما يلفح البرد القارس مئات اللاجئين والمهاجرين وسط المزارع السلوفينية، ينتظر هؤلاء أن يتم تسجيلهم، قبل أن يواصلوا رحلتهم باتجاه أوروبا الغربية، وهم يعبرون سلوفينيا بعد أن أغلقت المجر حدودها مع كرواتيا وفي بروكسل اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي خلال قمة مصغرة، على التعاون من أجل إدارة عبور المهاجرين واللاجئين منطقة البلقان ويقول رئيس المفوضية الأوروبية جون كلود يونكر: لقد قلنا بوضوح إن سياسة إرباك الناس ينبغي أن تتوقف، وهذا ما سيكون ويخشى زعماء أوروبيون من أن تغلق ألمانيا والنمسا حدودها ويقول رئيس وزراء سلوفينيا ميرو سيرار: هناك خشية من أن تغلق ألمانيا وكذلك النمسا حدودها، ما سينجم عنه تفاعل تسلسلي قد يكون بمثابة كارثة إن أمكن القول بالنسبة للاتحاد الأوروبي وتقول موفدة يورونيوز في بروكسل ايفي كوستوكوستا: وسط حالة من الحذر اجتمع زعماء من جنوب شرقي أوروبا ووسطها في هذه القمة، معربين عن التزامهم بالتوقف عن اتخاذ مبادرات أحادية، والتعاون بشأن إدارة تدفق اللاجئين، مدعومين من الاتحاد الأوروبي وسلطات البلدان المعنية، وقد قرروا أيضا زيادة طاقة استيعاب اللاجئين، الذين لم يتراجع تدفقهم على أوروبا رغم سوء الأحوال الجوية، وقد وفد إلى اليونان ثمانية وأربعون ألف لاجئ خلال الأيام الخمسة الماضية، وهو رقم قياسي في هذا البلد