حذر أمين عام الحوار الوطني فيصل بن معمر من انتشار التعصب الرياضي في المجتمع ووصفه بـ «الوباء» الذي يوجب تضافر جهود كل الأطراف لمواجهته والحد من تمدده بغرس المثل والقيم الإسلامية والاجتماعية في نفوس الشباب والأجيال الصاعدة، مبيناً عن التعصب والتطرف بشتى أنواعه ينتشر في المجتمعات الفاقدة للوسطية والحوار. وأضاف: علينا غرس الرسالة في نفوس شبابنا لإغلاق كل المنافذ أمام دعاة الفتنة للدخول إلى مجتمعنا الآمن المحب المعتدل جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المعمر عقب توقيعه اتفاقية الشراكة لحملة (فرقنا ما تفرقنا) مع رابطة دورة المحترفين، ومراكز وقت اللياقة بحضور الدوليين السابقين صالح النعيمة ويوسف خميس أول سفراء الحملة والتي تمتد لثلاث سنوات. ووقع الاتفاقية رئيس شركة لجام الرياضية عبدالمحسن الحقباني ورئيس الرابطة محمد النويصر. من جانبه قال الحقباني: إن الوضع خطير ويقض مضجع كل إنسان ولابد من مواجهته بكل الوسائل وفي أسرع وقت ممكن لأن التأخير سيزيد المشكلة تفاقماً وخطورة لاسيما وأنها تنتشر في أوساط الشباب المعروفة بحماسه واندفاعه. وقال محمد النويصر: إن مجتمعنا يعاني من مرض خطير يبدأ علاجه بالاعتراف بوجوده ثم الاستعانة بمتخصصين لمعالجته. ويعد مركز الحوار الوطني أبرز هؤلاء بمالديهم من خبرة وتجربة وكفاءات ويندرج ذلك ضمن رسالتهم نحو المجتمع، مؤكداً على نجاح الحوار والتواصل مع الشباب والرياضيين سيسهل من مهمة الحوار الوطني في بقية المجالات على اعتبار أن الشباب هم ركيزة المجتمع ورجال مستقبله. النعيمة: رؤساء الأندية مسؤولون عن التعصب عبدالله الحرازي - الرياض طالب قائد المنتخب الوطني الأسبق صالح النعمية رؤساء الأندية الرياضية بتحمل مسؤوليتهم تجاه المجتمع في نبذ التعصب الرياضي الذي انتشر بقوة في أوساط المجتمع عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالبعد عن التصريحات الرنانة التي تستفز الشباب عقب المباريات، وقال: إن أولى الخطوات لتفعيل اتفافية (فرقنا ما تفرقنا) تبدأ بزيارة مسؤولي الأندية والاتفاق معهم على خطوط حمراء يتوقف عندها الجميع للحفاظ على الوحدة الوطنية وإدراك أن الوطن أهم من كل الأندية. كما طالب الجهات المعنية بمراقبة مايحدث في وسائل التواصل الاجتماعي والتي تعد الأرض الخصبة لانتشار التعصب الرياضي والذي أصبح داءً مستفحلاً لابد من بتره عاجلاً غير آجل، مؤكداً على استعداده الشخصي للمساهمة في الحملة في أي زمان ومكان. خميس: «اطقطق» مع ولدي على الهلال والنصر عبدالله الحرازي - الرياض اعترف لاعب المنتخب الوطني الأسبق يوسف خميس بتنوع التشجيع في بيته للتأكيد على نصراويته لم تفرض على ولده سعد الذي يشجع نادي الهلال وأنه وبلغة الشباب هذه الأيام (يطقطق مع ولده على الفريقين) بروح رياضية عالية هي تجسيد للعلاقة المميزة التي جمعته مع نجوم الكرة السعودية وخصوصاً صالح النعمية منذ أن كانا في المدرسة حتى المنتخب الوطني، حيث كانا يتزاملان في غرفة واحدة ويتشاركان في الهم والفكر. وقال خميس عن اتفاقية (فرقنا ما تفرقنا) خطوة على الطريق الصحيح لمركز الملك عبدالعزيز ورابطة دوري المحترفين وأندية اللياقة لتحصين شباب المجتمع من هذه الآفة التي تأكل الأخضر واليابس. المزيد من الصور :