قال الرئيس الايراني حسن روحاني إن حكومته متمسكة بكل الوعود التي قطعتها للشعب، وإنهم يحتاجون للإجماع الوطني لبلوغ الأهداف التي وضعوها. وقال روحاني في کلمة أمام طلاب" جامعة الشهيد بهشتي " في طهران بمناسبة (يوم الطالب الجامعي) " إن الحكومة متمسکة بالوعود التی قطعتها للشعب". وكان الرئيس الايراني السابق محمود أحمدي نجاد دعا روحاني إلى مناظرة تلفزيونية حول سياسات إيران وقبل روحاني الدعوة . وقال روحاني " إن الطاقة النووية وليست الطاقة النووية فقط بل التكنولوجيا النووية والتخصيب ايضاً، حق مشروع لإيران والی جانب ذلك فإن التطور والتنمية حق مشروع لنا". وأشار إلى أن " تحسين الظروف المعيشية للشعب وتحقيق الرخاء حق مشروع للشعب الايراني کما أن تحطيم جدار الحظر حق مشروع لنا". وقال روحاني" نحن بحاجة الی الاجماع الوطني والتناغم وتقريب أفكارنا ووجهات نظرنا أکثر فأکثر لبلوغ الاهداف السامية. اذا لم نتمكن من تسوية قضايانا الداخلية والتوصل إلی إجماع وطني بهدوء وبتعقل وفي إطار القانون، فكيف يمكن حل القضايا المعقدة بالعالم؟". ولفت إلى أن الحكومة "وبدعم قائد الثورة الاسلامية والشعب، تمكنت وفي المرحلة الاولی من اتخاذ خطوات هامة وحيوية خلال الايام الـ100 الاولی في مجال الارتباط والتعاطي البناء مع العالم". وأضاف" أن حکومة الامل والتدبر استطاعت منذ أن باشرت عملها وخلال الـ100 يوم إزالة العقبات الاساسية التی ترتبط بالسياسة الخارجية، وانتم عرفتم ما هي الجهات التي استاءت وغضبت من هذا التفاهم سيما الكيان الصهيوني" . وقال" إن الحكومة وفي ظل حماية قائد الثورة الاسلامية والدعم الحاسم من قبل الشعب الايراني ، استطاعت ان تخطو الخطوة الاولی المؤثرة خلال أکثر من 3 أشهر في مجال الارتباط والتعامل البناء مع العالم لصالح الشعب والبلاد". وقال "إن جميع دول المنطقة الحليفة مع إيران عبّرت عن سرورها وارتياحها للاتفاق النووي الايراني مع الغرب، إلا ان بعض الدول (لم يسمها) التي لم تنظر إلی مصالحها الطويلة الأمد، إلی جانب الكيان الصهيوني عبرت عن استيائها من الاتفاق".