تصوير – هشام شرف الدين كان عصر أمس ساعات غير عادية لدى عدد كبير من أسرة (البلاد) ورجال الإعلام إذ شيع زملاء الزميل العزيز محمود شاكر أحمد عبدالعزيز والذي عرف بيننا باسم شاكر عبدالعزيز جنازته بالصلاة عليها في المسجد الحرام عقب صلاة العصر ودفنه في مقابر المعلا. وشارك بالحضور للحرم والمقابر عدد من الزملاء من (البلاد) كما شارك أيضاً الأستاذ سليمان الزايدي التربوي وعضو الشورى السابق وعدد من الإعلاميين ومن الجالية المصرية عدد من أعضاء مجلس الإدارة ومدير مكتب السفير المصري ومدير مكتب الأهرام في جدة ونائب رئيس اتحاد المصريين العاملين في الخارج.وتحدث اثناء التشييع عدد من الحضور عن شخصية الفقيد وتعامله وعلاقته الطيبة مع الجميع وحرصه على أداء عمله طوال 40 عاماً قضاها في البلاد. أحمد شاكر ووالدته: على الجانب الآخر كانت حرم الزميل شاكر السيدة أم أحمد متواجدة في المسجد الحرام للصلاة عليه وتواصل ابنه أحمد الموجود في القاهرة مع الزملاء في (البلاد).رحم الله الزميل العزيز شاكر وتغمده برحمته والعزاء للسيدة حرمه وابنائه أحمد وعمرو وأسرته في مصر. يذكر أن عدداً من الزملاء في إدارة (البلاد والتحرير) بذلوا الكثير من الجهود في الإعداد لإجراءات دفن جثمان الزميل شاكر في مكة المكرمة وفاءاً له كما تلقوا مع عدد من أقاربه وأصدقائه العزاء عقب الدفن.