إسطنبول أ ف ب تبحث قوات الأمن التركية عن أربعة أشخاص يشتبه في أنهم ينتمون إلى تنظيم داعش بينهم ألمانية يرجح أنهم دخلوا البلاد من الحدود السورية لشن هجمات كما ذكر الإعلام التركي أمس. وبحسب هذه المعلومات فإن الأشخاص الأربعة من المجموعة نفسها التي ينتمي إليها منفذو اعتداء أنقرة الذي أوقع مائة وقتيلين. وتخشى قوات الأمن من أن يخطط الأشخاص الأربعة لاعتداء كبير في تركيا «مثل خطف طائرة أو سفينة أو تفجير انتحاري وسط حشود» كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول نقلاً عن مصادر أمنية. ونشرت وسائل الإعلام صوراً لبطاقات هوية تركية مزورة. وأضاف المصدر أن المرأة المولودة في كازاخستان تحمل جواز سفر ألمانيا. وتحمل إحدى بطاقات الهوية اسم عمر دنيز دوندار الذي قالت وسائل الإعلام إنه أحد انتحاريي أنقرة. وهذا الأسبوع كشفت هوية الانتحاري الثاني، ويدعى يونس امري الأغوز شقيق المشتبه به بتنفيذ اعتداء سوروتش في يوليو. ويوم الجمعة أصدرت محكمة تركية أحكاماً بالسجن بحق 244 شخصاً تصل إلى 14 شهراً بتهم تتعلق باحتجاجات عام 2013 التي اندلعت اعتراضاً على إعادة بناء متنزه غازي في إسطنبول التي تحولت إلى أسوأ اضطراب سياسي في البلاد خلال سنوات. وذكرت صحيفة حريت ديلي نيوز التركية أن اتهامات وجهت لنحو 255 شخصاً من بينها الإضرار بممتلكات عامة والمشاركة في احتجاجات غير قانونية، مشيرة إلى أن الإدعاء طالب بمعاقبة المتهمين بالسجن لفترات تصل إلى 11 عاماً. وحظيت ًاحتجاجات متنزه غازي قرب ميدان تقسيم في إسطنبول ومارافقها من حملة أمنية صارمة باهتمام دولي وأثارت القلق من بروز حكم استبدادي في تركيا. ورفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاحتجاجات ووصف المشاركين فيها بأنهم «حثالة» و«إرهابيون.» وانتشرت الاضطرابات إلى مدن تركية أخرى. وقالت الصحيفة إن محكمة جنائية محلية في إسطنبول أصدرت أحكام السجن التي تراوحت ما بين شهرين إلى 14 شهراً على 244 متهماً. ومن بين 255 متهماً برأت المحكمة ساحة أربعة فقط، بينما فصلت التهم الموجهة إلى آخرين من ملف القضية.