×
محافظة المنطقة الشرقية

الهيئة الملكية تنجز معدلات قياسية في مشروعاتها

صورة الخبر

كشف مهرجان دبي السينمائي عن مشاركة أربعة أفلام سعودية جديدة في دورته المقبلة التي ستقام في الفترة ما بين 9-16 ديسمبر 2015، ومن المقرر أن تدخل هذه الأفلام في منافسة مع أعمال خليجية في مسابقة "المهر الخليجي" للأفلام القصيرة التي أنشأها المهرجان لتكون منصةً مهمةً لصانعي السينما الخليجيين، لعرض أعمالهم السينمائية أمام الجمهور. ويأتي على رأس الأفلام السعودية المشاركة فيلم "جنة الأرض" للمخرج المعروف سمير عارف والذي يروي فيه حكاية مجموعة من الشباب يخططون للاحتفال بدخول العام الجديد ولكن رحلتهم تأخذ مساراً مختلفاً، وتؤدي الأحداث إلى كشف حقيقة وأولويات كل شخص منهم. الفيلم من بطولة الفنانين: أسمهان توفيق، عبدالله ملك، زارا البلوشي وطارق النفيسي. فيما تشارك المخرجة السعودية مرام طيبة بفيلم يحمل عنوان "مُنُكير" تروي فيه قصة في سبعينيات القرن الماضي لزوجين غير سعيدين، يعيشان في مدينة جدة، حيث تسعى الزوجة للتقرب من زوجها الشاب المنشغل عنها، فتخطط لرحلة إلى القاهرة، لتجد نفسها في نهاية المطاف مضطرة لاتخاذ قرار صعب حول زواجهما. ويحمل الفيلم السعودي الثالث عنوان "أنا أكون" للمخرج عبدالرحمن خوج الذي يشارك للمرة الأولى في المهرجان، حيث قضى عاماً كاملاً في الولايات المتحدة يعمل بشكل مستقل في تصوير وكتابة السيناريو للأفلام، ويعمل حالياً منتجاً ومخرجاً في المملكة. يروي عبدالرحمن في فيلمه رحلة اكتشاف الذات ومحاولة فهم سرّ الكمال. أما الفيلم الرابع فيحمل اسم "ماطور" للمخرج محمد الهليل، ويدور حول رجل منعزل في منتصف العمر، يعيش وحيداً، ويتنقل بدراجة نارية، إلا أن عطلاً أصاب هذه الدراجة في احد الأيام، أجبره على مخالطة الناس الذين حاول طوال حياته الابتعاد عنهم. هذا ويعتبر مهرجان دبي السينمائي من أهم الداعمين للحراك السينمائي السعودي حيث انطلق من خلاله فيلم "وجدة" للمخرجة هيفاء المنصور كما تخرج فيه جيل من المخرجين السعوديين الذين يقودون الموجة السينمائية في المملكة من بينهم المخرج سمير عارف. وبهذه المناسبة، قال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي إن مجموعة الأفلام القصيرة المشاركة في المهرجان "تُقدّم جيلاً جديداً من السينمائيين، كما تقدّم للجمهور نظرة فريدة ومقنعة على الحياة والمجتمع في منطقة الخليج. لقد قمنا بزيادة عدد الأفلام القصيرة المشاركة في المسابقة لهذا العام، لتشمل قدر الإمكان العدد الكبير من الإبداعات الفريدة التي تم تقديمها. وستعكس النتيجة النهائية لهذه التشكيلة السينمائية المتنوعة قوة وإبداع المواهب الشابة".