اعترف تيو تسفانتسيغر الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الجمعة، بوجود صندوق أسود أثناء حملة بلاده لاستضافة نهائيات كأس العالم عام 2006، متهما الرئيس الحالي للاتحاد فولفغانغ نيرسباخ بالكذب. وقال تسفانسيغر في حديث مع مجلة دير شبيغل، الشهيرة سينشر كاملا في عددها الذي يصدر غدا السبت: من الواضح أنه كانت هناك عملية دفع أموال في حملة ألمانيا لاستضافة كأس العالم، ومن الواضح أيضا أن الرئيس الحالي للاتحاد الألماني (نيرسباخ) كان يعلم بذلك في 2005، وليس فقط قبل أسابيع قليلة كما ادعى. وأضاف تسفانتسيغر، الذي تولى رئاسة الاتحاد الألماني بين 2006 و2012 حسب ما أرى، فان نيرسباخ يكذب. وكان نيرسباخ قد أنكر أمس الخميس وجود معاملات مالية مثيرة للشبهات، لشراء أصوات أعضاء تنفيذيين بالفيفا في عام 2000 للحصول على حق استضافة المونديال، الأمر الذي ذكرته أولا مجلة دير شبيغل الأسبوع الماضي. لكن نيرسباخ تحدث بدلا من ذلك عن مبلغ 6.7 مليون يورو تم دفعه للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عام 2002 لضمان الحصول على دعم مادي من الفيفا للبطولة. وقال إن هذا المبلغ ليس له علاقة بطلب ملف استضافة البطولة، وجاء من تمويل خاص من روبرت لويس-درايفوس الرئيس السابق لشركة أديداس. من جانبه أبدى مجلس إدارة الاتحاد الألماني لكرة القدم دعمه لرئيسه نيرسباخ وقال راينهارد راوبول نائب رئيس الاتحاد عقب اجتماع مجلس الإدارة اليوم الجمعة في دورتموند سنسلك الطريق إلى جانب فولفغانغ نيرسباخ نحو توضيح كامل للقضية.