×
محافظة المنطقة الشرقية

مدير تعليم الشرقية يدشن «صوتك أمانة»

صورة الخبر

الأحساء 11 محرم 1437 هـ الموافق 24 أكتوبر 2015 م واس أكد الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز الحماد ، أن نتاج بناء الأفكار أو العصف الذهني لا يعد موقفاً بقدر ما هو قرار ، وهذا هو المهم في الموضوع ، إذ يأتي بأكبر قدر من الآراء الإبداعية الرائعة لمجموعة من الناس من أصحاب العلاقة . جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها الدكتور الحماد مؤخراً بعنوان "المهارات الإدارية الحياتية .. نبذة تعريفية أولية " في كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك فيصل بمحافظة الأحساء ، في إطار البرنامج الثقافي الأسبوعي للكلية . وأوضح أن عملية بناء الأفكار أو العصف الذهني هي محاولة الحصول على أكبر قدر من الأفكار الإبداعية بواسطة بيئة محفزة ومتحررة من القيود غير ضارة ، حيث يطبق ذلك في هيئة فريق عمل يبحث أعضاؤه عن الحلول المناسبة لمشكلة أو حالة ما إيجابية أو سلبية ، على أن تسبق عملية العصف الذهني صياغة وعرض المشكلة على أعضاء الفريق بشكل دقيق ومحدد ، ناهيك عن التحديد الواضح للموضوع وتشجيع المشاركين على طرح الأفكار وقبول تعديلها وتجديدها وعدم تكرارها ، إضافة إلى عدم النقد الشخصي وغير الهادف والاهتمام بعدد المشاركين والوقت . واستعرض الحماد في سياق محاضرته نظريات الحافز ، مشدداً على أهمية التحفيز في الحياة كمهارة وهي بحد ذاتها مكافأة عن الماضي ودعماً للمستقبل ، موضحاً أن مبادئ التفعيل واستخدام الحوافز يحتم على المنظمة أولاً تحديد ما الذي تريد إنجازه مع برنامج التحفيز ، حيث يكون الموظف جديراً بالمكافأة ليحفز للحصول عليها ، وأن تكون الحوافز مرئية لتصبح أكثر وقعاً وتأثيراً ، وأن تدار على أساس زمني ، مبيناً أن الحوافز الجيدة هي تلك التي لا يحصل عليها الموظف بطريقة أوتوماتيكية . وشدد على أهمية الحصول على أكبر قدر من الأفكار الإبداعية بوساطة بيئة محفزة لذلك ، ناهيك عن إدارة الأولويات، وإدارة الوقت ، وتحديد الرؤية والرسالة والأهداف ، وإدارة الاجتماعات ، والتفكير والعصف الذهني والتعرف على مصادر المعلومات ، وإعداد السيرة الذاتية ، والاتصال الإداري ، والتواصل مع الآخرين ، وأهمية ما تحتويه البطاقة التعريفية التي هي بحد ذاتها علم واسع ، وكذلك المبنية على أساس الاستماع لاحتياجات الآخرين وظروفهم والتعبير عن هذا التفهم ، وحسن المظهر والهندام وتحمل الضغوط والتحدث بعدة لغات ، ناهيك عن الصدق والأمانة . // انتهى // 16:39 ت م تغريد