أكد معلم الطفل الباكي أن المقطع المتداول قام بإرساله للمرشد الطلابي فقط وذلك في محاولة منه لعلاج حالة الطالب الذي كان يعاني من عدم قبول للدراسة وغياب متكرر وبكاء طوال اليوم الدراسي وأنه كان يهدف من خلال تصوير مقطع الفيديو إلى تحفيزه، كما أكد أن الطالب تحسن بالفعل وترك البكاء وأنخرط مع زملائه. وقال المعلم عبد الله في تصريح نشرته صحيفة آثر،: المقطع صور قبل شهر تقريباً حيث كان الطالب لديه حالة عدم قبول للدراسة وغياب متكرر وبكاء طوال اليوم الدراسي والكل يعلم عن وضعه داخل المدرسة وحاولت معه كثيراً لعلاجه بالتشجيع والهدايا والجوائز فأحببت تحفيزه بتصويره وإطلاعه على التصوير وبكلام محفز بأنك إذا تركت البكاء أصورك تلقي أنشودة أمام زملائك أفضل من البكاء وفعلاً تحسن الطالب وترك البكاء وانخرط مع زملائه وأطلعت المرشد ومدير المدرسة على الحالة وكيف تم علاجها وأرسلت المقطع للمرشد الطلابي فقط. وطالب المعلم كل من نال منه ووصفه بالتجرد من الإنسانية وطالب بفصله وإبعاده أن يقوم بزيارة للمدرسة ويسأل عن حالة الطالب أولاً كيف كان وكيف أصبح وكيف تم علاج حالته وإنهاء حالة البكاء التي كانت تلازمه. كما أكد أن ما فعله ليس بغرض السخرية أو الاستهزاء بل بحسن نية ولغرض تربوي من أجل علاج حاله قائمه بعلم المرشد ومدير المدرسة. وقال: يستطيع كل شخص السؤال عني داخل المدرسة فقد أمضيت 19 عاماً أعامل الطلاب كأبنائي وحبهم لي أكبر دليل للرد على كل من نال مني، خاصة هذا الطالب الذي فرحت بانخراطه مع أقرانه وانتهاء مشكلة بكائه في المدرسة.