×
محافظة المنطقة الشرقية

 إصابة عاملين بكسور مختلفة بالدمام

صورة الخبر

كشفت صحة الطائف، عن تحسن حالة المصابة التي تلقت عدة طلقات نارية بالبطن على يد ابن شقيقها، حيث خضعت لتدخل جراحي وتتلقى الرعاية الصحية اللازمة بمستشفى الملك فيصل. وبينت المصادر لـ«عكاظ»، أن الناجية الوحيدة من جريمة القتل بالسيل والمصابة بإصابة بليغة تقدر بعدد من الطلقات في منطقة البطن، نقلت في البداية إلى مستشفى الأمير منصور وجرى تحويلها إلى مستشفى الملك فيصل لإكمال العلاج اللازم. من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي بصحة الطائف سراج الحميدان، أنه بمجرد تلقي غرفة العمليات بإدارة الطوارئ الصحية البلاغ عن حادثة «إطلاق النار» التي حدثت في السيل، سارعت إدارة الطوارئ الصحية إلى دعم مركز «صحي السيل» بـ4 فرق طبية بسيارات عالية التجهيز مكونة من 12 عنصرا ما بين أطباء وكوادر صحية، إضافة إلى فرقة المركز. وأشار الحميدان إلى أنه تم نقل امرأة مصابة إلى المستشفى وأدخلت على الفور لغرفة العمليات بمستشفى الملك فيصل، حيث أجريت لها عملية جراحية تكللت بالنجاح وحالتها مستقره الآن، فيما نقلت سيارات إسعاف الصحة جثث المتوفين إلى الثلاجة. يذكر، أن الجريمة شهدها السيل الكبير شمال الطائف حيث أطلق مواطن ثلاثيني النار على 5 أشخاص بينهم خاله في العقد الثالث، وجدته مواطنة في العقد السابع ومقيم من جنسية آسيوية وزوجته، توفوا جميعهم، فيما أصيبت امرأة أخرى (عمته) بطلق ناري تم نقلها للمستشفى وحالتها مستقرة، لتتمكن الجهات الأمنية في جدة من ضبط مرتكب الجريمة وإيقافه تمهيدا لإحالته للجهة المختصة. إلى ذلك، كشفت مصادر أمنية عن إرجاء التحقيق مع الجاني لإخضاعه للعلاج النفسي في مستشفى الصحة النفسية واستكمال إجراءات التحقيق عقب ذلك، فيما بينت ذات المصادر سيناريو الجريمة بحسب إفادات معلومات شهود العيان، التي بدأت فصولها عند الساعة الثانية ظهرا حينما واجه القاتل خاله في أحد الشوارع، الذي يبعد عن منزل جدته الضحية الثانية قرابة 400 متر، وحدث بينه وبين خاله حوار، أخرج بعدها الجاني مسدسا وصوب منه رصاصتين على رأس خاله كانتا كفيلتين بالقضاء عليه، ليتجه إلى منزل جدته ويواجهها داخل الحوش ليطلق عليها رصاصة وتتوفى على الفور، في حين كانت عمته مقفلة على نفسها باب إحدى الغرف، وكان الجاني يطلب منها الخروج من الغرفة بحجة أن لديه مقتنيات سيسلمها إياها، إلا أنها رفضت، ليخادعها القاتل بمغادرته وبقي هادئا لعدة دقائق إلى أن فتحت الغرفة، حيث اقتحمها وأطلق عليها عدة طلقات لتسقط مصابة متوقعا أنها متوفاة، ليغادر المنزل مسرعا باتجاه حي الجوازي، وصادف حينها توقف الضحية الثالثة (برماوي وزوجته وأسرته) بمركبته عند باب الاستراحة التي يحرسها ويسكنون بها، وطلب منه الجاني مفتاح الاستراحة إلا أن الضحية طلب منه التمهل قليلا حتى يتحدث مع كفيله، وأثناء مكالمته الهاتفية طلب الكفيل أن يصبر لدقائق حتى يأتي، وبمجرد إغلاق المكالمة أجهز عليه وعلى زوجته بذات السلاح، عندها أجرى الجاني اتصالا هاتفيا بشقيقته يهددها بالقتل، إلا أنه انحرف عن مساره واتجه إلى مكة المكرمة عبر طريق الجموم حتى وصل إلى جدة، وقد تم إحكام المحاصرة عليه من قبل الجهات الأمنية التي تابعت تحركه، وسلم نفسه وبحوزته سلاح الجريمة.