أكدت المشرفة العامة على القسم النسائي في جميع قطاعات وزارة التعليم العالي الدكتورة أمل الفطاني ل"الرياض": أن التعليم العالي لا يخضع مواقع التواصل الاجتماعية للرقابة لتحديد توجهات الأكاديميين والأكاديميات الفكرية، والرقابة فقط تكون داخل الحرم الجامعي، حيث إن مواقع التواصل الاجتماعية تعد ملتقى يشارك بها الأفراد من جميع قطاعات الدولة، يتحدثون بطلاقة، والتعليم العالي يعتبر هذا من منطلق حرية الرأي التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين وتدعو لها كافة قطاعات الدولة، فالأكاديميون والأكاديميات مثل باقي أفراد المجتمع، ولهم الأحقية بإطلاق آرائهم بحرية تامة خاصة وأنها لا تمثل إلا أنفسهم وزادت أن هناك سلسلة متكاملة تبدأ من رئيس ورئيسة القسم وعميد وعمدة الكلية ووكلاء وعمادات مساندة، ومنظومات شاملة متعارف عليها، ومجالس كليات ومجالس جامعات ومجالس عمداء كلها تعنى بتوحيد الرؤى والنظر في آليات حماية أبنائنا ممن يسعى إلى تضليلهم، مشيرة في ذات السياق إلى أن الدولة حريصة على تعزيز فكر الجيل الناشئ بما يتناسب وتوجهات المملكة وثوابت ديننا الإسلامي، وهناك جهات متخصصة لديها برامج متكاملة ومتشعبة للحماية من براثن الفكر الضال، وتصحيح فكر من تورط في ذلك الفكر وأبانت د. الفطاني أن الوزارة تعمل على الرقابة الداخلية في الجامعات، وجهات الاختصاص والدولة تعمل على الرقابة الخارجية، موضحة أن الجامعات عبارة عن عدد من النماذج الموجودة في المجتمع، كما أن الوزارة والجامعات حرصت على التوعية الذاتية والجماعية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.