×
محافظة المنطقة الشرقية

شباب الدمام يتدربون على الـ «نيوماتك» والــ «روبوت» الآلي

صورة الخبر

ماذا قدمتم للاتحاد في محنة الليالي الطويلة والأيام الحزينة؟ ماذا قدمتم من الدعم لخزينة النادي؟ ماذا قدمتم من مساندة لهذا الكيان الذي ظلمتوه بتقاعسكم حتى عن استرجاع حقوقه؟ أم أن جل قدراتكم باتت في توزيع الابتسامات الهوليودية في عزاء العميد. ماذا قدمتم يا من تجلسون في مقاعد المتفرجين وعلى طول خط التماس ولا تصعدون على خشبة المسرح والمشهد إلا لحظة الفلاشات والدعاية لترونا ابتساماتكم الهوليودية؟ كيف ستعيدون حق الكيان المسلوب في قضية العنصرية؟ أسئلة حائرة من جماهير العميد وعشاقه والإجابة ضائعة كعادتها في ملعب إدارة الفايز والجمجوم لطالما كان ومازال الاتحاديون يسمعون جعجعة ولا يرون طحناً من إدارة باتت تطارد الفلاشات والإعلام أكثر ما تلتفت لأوضاع النادي والتصدي لمن يقفز على حقوقه. ما بين هزيمة الفيصلي وما بين رضوخ لجنة الاستئناف لضغوط لتذيبها في قوالب الإجراءات الخاطئة وتقلب الحق باطلا تعشعش إدارة لا ناقة لها ولا جمل بالاتحاد. إن ذكرتهم بأن الاتحاد على وشك الانهيار وهم رجال أعمال لقالوا (اليد قصيرة والعين بصيرة) وموعدنا يناير.. وإن قلت لهم الهلال قلب الطاولة والمظلوم لقالوا لسان حالهم (قضية تفوت ولا حد يموت) أهم شيء نعيش يومنا. إذا لم نقدم للاتحاد شيئا سنرحل لأننا جئنا من أجل الاتحاد (انتهى)!!! سنستمر لثلاث سنوات قادمة ولن نرحل (انتهى)! إدارة متناقضة غريبة الأطوار مصابة بالزهايمر ما تقوله مساء يتناقض مع ما تبدأ به صباحها لتبيع الجماهير الاتحادية أرخص سلع الكلام. ابحثوا عن تلك الكوكبة من الأسماء التي جاءت بمعية الفايز والجمجوم جلهم شعر بأن مع هذين الاثنين يحملان شعار (مش حتقدر تغمض عينيك) من المتناقضات والعجب والفشل والنتيجة توارى جلهم من المشهد الاتحادي. أشك لدرجة الجزم بأن تذهب هذه الإدارة للمطالبة بحق الاتحاد لدى فيفا بعد أن سحبت لجنة الانضباط بساط الحق من تحت أقدام العميد ومنحته للهلال.. قلت أشك وأجزم لعلمي بأنها أضعف من أن تتقمص دور الكبار وتعيد لنا تاريخا كان فيه الجميع يهاب التطاول على العميد. في حضرة إدارة الفايز والجمجوم والمرزوقي بات الكيان مرمى لنيران المنافسين وحائطا جداريا قصيرا للقفز والتطاول عليه وانتزاع حقوقه في غمرة الابتسامات الهوليودية التي يوزعها القريب والغريب. المماطلة في توجيه الدعوة لعقد جمعية عمومية هي بحد ذاتها أستمراء لسياسة الثلاثي الكوكباني لحلحلة دفاعات الحماس والرغبة لدى شرفيي العميد في انتزاع ناديهم من كماشة الفشل والأزمات والوصاية الفقيرة التي حملوا رايتها بثمن بخس وهذا ما ستكشفه الأيام.