استبشر عدد من السيدات بوجود هيئه تعنى بتوليد الوظائف من أجل مكافحة البطالة، متمنين أن تكون خطوة إيجابية لحل مشكلة البطالة لدى الشباب وأن تخلق فرص عمل جديدة تواكب سوق العمل واستغلال طاقات شبابنا المهدرة. وصفت سيدة الأعمال غادة غزاوي بـ -لجنة العلاقات العامة والاتصال بالغرفة التجارية بجدة-، إنشاء هيئة لتوليد الوظائف والقضاء على البطالة بالخطوة الإيجابية وتعطي بوادر للتفاؤل لإيجاد حلول جذرية للقضاء على البطالة أو نسبة منها، وذلك من أجل استغلال طاقات الشباب بدلًا كونها طاقات مهدرة، لكن مع وجود لجنة وهيئة مثل تلك بالطبع سوف يكون هناك الحلول للقضاء على البطالة من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني، فنحن لدينا مليونا منشأة في المنطقى الوسطى ولا نستطيع توفير وظائف لشبابنا ونتمنى أن يكون للهيئة دور فعَّال في إيجاد الوظائف المناسبة. بينما ترى سيدة الأعمال أسماء أبوغالب أن هذه الهيئة هي خطوة تطويرية رائعة ستساعد في توجيه الشباب لاحتياجات سوق العمل والتخطيط المسبق لمخرجات التعليم والقضاء علي البطالة، «نتوقع من هذه الهيئة دراسة واسعة لاحتياجات سوق العمل وخاصة للوظائف النسائية فإلي الآن لم تشغل المرأة جميع الوظائف التي تستطيع أن تعمل بها في وطننا الغالي، فإذا قامت الهيئة بالإعلان عن احتياجات معيَّنة في سوق العمل قد يؤثر هذا إيجابيًا في اختيارات الفتيات الدراسية والتدريبية وقد يفتح أمامهن آفاقًا جديدة لم تطرق من قبل وهذا ما يحتاجه سوق العمل التنويع في الوظائف وليس تكرارها. وتضيف ابو غالب «النقطة الثانية هي التأهيل فنحن لا زلنا نواجه مشكلة حقيقية في التدريب الكافي لأساليب البيع المختلفة ولجودة الأداء من حيث الشباب والشابات الذين لم يلتحقوا بسوق العمل لأن الوظائف التي تتاح لا تتطلب سوى شهادة جامعية وخبرة في المجال المطروح لكن حينما توجد لجنة مختصة تعنى بإيجاد حل للبطالة بالتالي هذا شيء إيجابي سيعود بالنفع على شبابنا ويعمل على تطوير وإيجاد وظائف ملائمة لمخرجات سوق العمل». وتضيف لا بد من التنسيق والتأهيل والتدريب وتغير الفكر النمطي لجميع الشبات لاختيار التخصصات التي يحتاجها سوق العمل السعودي. وتشير منال الأحمدي مسؤولة التوظيف في إحدى المؤسسات الخاصة أن نسبة البطالة أصبحت بازدياد خاصة من قبل حملة الشهادات العليا وذلك لعدم وجود وظائف تستوعب الكم الهائل من الشباب من الجنسين. المزيد من الصور :